حكي شارع

نائب كردي يهدد بالانفصال بعد أحداث “عفرين”

بيان لمؤسسات كردية يدعو للحل السلمي في “سوريا”

سناك سوري – متابعات

بعد يوم واحد على احتلال منطقة “عفرين” من قبل الجيش التركي، وقوات “درع الفرات” نشرت 48 مؤسسة بينها أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات كردية في مدينة “ديار بكر” شرق “تركيا”، بياناً مشتركاً قالوا فيه إن البنية التحتية لمدينة “عفرين” تعرضت للتخريب، وبالتالي فإن الأهالي في مواجهة خطيرة مع العطش، وما يتنج عنه من أمراض خطيرة ومشكلات حياتية، مطالبين بتدخل المنظمات الدولية لمكافحة “داعش” من أجل الإنسحاب التركي من “عفرين” (شو دخل داعش بعفرين؟).

ويعتبر هذا البيان المتأخر نوعاً ما عما جرى على الأرض، الأول من نوعه من حيث اللهجة السلمية للكرد الأتراك الذين طالبوا في خطاباتهم باتباع الحل السلمي:«فالأزمة السورية لا يمكن أن تجد طريقها للحل بهذه الطريقة، وإنما هذه الطرق تجر “تركيا” إلى المزيد من المشكلات، والطرق وحيدة الاتجاه ذهاب بلا عودة، فضلًا عن الشجار والصدامات. الأمر الذي يستنزف قواها ويضعفها».

اقرأ أيضاً : عفرين تبدأ مرحلة حرب العصابات والتفجيرات

فيما كان رد فعل النائب الكردي في البرلمان التركي “عثمان باي دمير” أكثر قوة وعنفاً عندما وجه التحية والسلام للمناطق الكردية السورية التي تشهد الظلم والدم، مهدداً نظام “أردوغان” بانفصال الكرد الأتراك عن “تركيا” في حال استمر على نفس النهج العثماني القديم، مطالباً الشعب التركي أن يقول لا في وجه هذا النظام، قبل الكرد والعلويين، وحتى المظلومين، قائلاً: «يجب أن تقولوا لهم لا تذهبوا إلى “عفرين” باسمنا، لا تقتلوا إخوتنا الكرد».

من ناحية أخرى فإن قيادات في وحدات الحماية كانت قد أكدت أنها ستحول منطقة “عفرين” إلى منطقة رعب بالنسبة للمحتلين، وستواجهم بوسائل جديدة ومختلفة ولن تسمح لهم بأن يشعروا بالراحة في مدينتهم المحتلة. وكان “أردوغان” قد صرح في أكثر من مناسبة، أن الهدف من عملية “غصن الزيتون” هو القضاء على الإرهاب على حدود بلاده الجنوبية، فيما كان من أهدافها تدمير البنية التحتية، ونهب الممتلكات، وتشريد ما يزيد عن 200 ألف مواطن سوري.

اقرأ أيضاً : عناصر من الجيش الحر “تعفش” عفرين وقادته يصدرون بيانات منع للسرقة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى