أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“روسيا” تلمح لزيادة عدد قواتها في “سوريا”

لماذا عادت روسيا للحديث عن زيادة عدد قواتها في سوريا بعد 3 أشهر على سحب جزء كبير منها؟

سناك سوري-متابعات

بعد أكثر من ثلاثة أشهر على سحب جزء كبير من القوات الروسية المرابطة في سورية، أعلن “رئيس لجنة الشؤون الدولية” في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، “قسطنطين كوساتشوف”، أن “روسيا” قد تتخذ قراراً حول توسيع عدد قواتها في “سوريا” بسبب أعمال “الولايات المتحدة” وشركائها هناك، في إشارة منه إلى نية أميركا البقاء في سوريا بعد القضاء على داعش.

اقرأ أيضاً: التحالف يطلب من القوات الحكومية مغادرة محيط “التنف”

وتحدث “كوساتشوف”، عن ضرورة توسيع عدد “القوات الروسية” في “سوريا” بالقول: «عندما تم اتخاذ قرار حول إنهاء عمليتنا الواسعة، لم تكن هناك شكوك حول أنه تم القضاء على الإرهاب في “سوريا” بشكل تام»، وأضاف: «لا أستبعد أنه في حال اتضح أن هذه العملية اكتسبت وتيرة من جديد، أو وصلت لمستويات حرجة، قد يحتاج ذلك لقرارات من الجانب الروسي، وآمل ألا يصل الأمر لذلك».

ووصل التصعيد الأمريكي ذروته عندما هددت واشنطن طوال الأيام الماضية بضرب أهداف “سورية” بحجة “الكيماوي”، مقابل تحذيرات روسية شديدة اللهجة للولايات المتحدة بأي مغامرة لها في “سوريا”.

ومع عدم وجود أي تفاصيل دقيقة عن الأرقام الحقيقية لعدد القوات من الجانبين، (مجرد تكهنات غير ثابتة، لأن هناك المتعاملين والمرتبطين والمرتزقة الذين لا يحسبون مع القوتين) إلا أن الجيشين اتخذا قواعد عسكرية ثابتة على الأرض، حيث كانت “حميميم” قاعدة الروس الكبيرة، وقاعدة بحرية دائمة في “طرطوس”، مقابل قاعدة “التنف” الأمريكية، وقواعد ثابتة شرق الفرات لحراسة الثروة النفطية التي تنهب كل لحظة.

اقرأ أيضاً: هل استهدفت “أميركا” القوات الروسية في “دير الزور”

ويرى مراقبون أن “روسيا” قد تكون جادة في قرارها زيادة عدد قواتها، خصوصاً مع تمسك الجانب الأميركي بقراره البقاء في سوريا، فحين قررت موسكو أواخر العام الفائت سحب جزء من قواتها كانت تهدف إلى احراج الأميركي للخروج من سوريا، لكن يبدو أنه وكما يقول باللهجة السورية “متمسح تماماً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى