الرئيسيةسناك ساخن

من سيشارك في مؤتمر اللاجئين بدمشق ومن سيقاطع؟

مساعٍ روسية داعمة ودعوات أمريكية للمقاطعة

سناك سوري _ دمشق

تصدّر المؤتمر الدولي حول اللاجئين المزمع عقده في “دمشق” يومي الأربعاء والخميس المقبلين، محادثات الرئيس السوري “بشار الأسد” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” أمس.

وأعرب الرئيس “الأسد” عن أمله بنجاح المؤتمر بالتعاون بين الحكومة السورية و”روسيا” والدول المشاركة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشكل بداية لحل مشكلة اللاجئين الإنسانية، مضيفاً أن العدد الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة إلى “سوريا”، فيما دعا الرئيس الروسي إلى إطلاق عملية لإعادة جميع اللاجئين بشكل غير إلزامي.

ولفت “بوتين” إلى أن الكثيرين أبدوا رغبتهم بالمشاركة في المؤتمر وأن الوفد الروسي سيكون من أكبر الوفود المشاركة على حد قوله.

ولم يتبيّن بعد بشكل واضح من هي الدول التي ستكون حاضرة في المؤتمر، علماً أن المشاركة الأساسية ستكون للجانب الروسي، حيث بدأ الحديث عن المؤتمر الشهر الماضي عبر تسريبات إعلامية تمحورت حول رعاية روسية لعقده ودعوة دول العالم للمشاركة فيه داخل العاصمة السورية، سعياً من “موسكو” لإعادة إنعاش علاقات “دمشق” الرسمية مع دول العالم.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد: العقوبات على سوريا عقبة بوجه عودة اللاجئين

قناة “الميادين” اللبنانية نقلت عن وزير شؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “رمزي مشرفية” أنه سيمثّل بلاده في مؤتمر النازحين بـ”دمشق”، فيما لم يتبيّن ما إذا كان وزير الخارجية اللبناني “شربل وهبة” سيتواجد أيضاً ضمن الوفد، وذلك وسط تصاعد المخاوف لدى المسؤولين اللبنانيين من التعرض لعقوبات أمريكية بسبب التعامل مع الحكومة السورية.

وشهد الشهر الماضي جولة لوفد روسي ترأسه مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتييف” على دول المنطقة، زار خلالها “العراق” و “الأردن” و”لبنان” و”سوريا” وكان ملف الدعوة لحضور المؤتمر عنواناً رئيسياً للجولة إلا أن الحكومتين الأردنية والعراقية لم تعلنا مواقف واضحة إزاء المشاركة.

كما استغل وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” زيارة المبعوث الدولي إلى “سوريا” “غير بيدرسون” لـ”دمشق” الشهر الماضي لإبلاغه بموعد المؤتمر وأهدافه إلا أن “بيدرسون” أيضاً لم يوضّح ما إذا كان مسؤولو “الأمم المتحدة” يعتزمون المشاركة.

في المقابل استبق المبعوث الأمريكي الخاص إلى “سوريا” سابقاً “جيمس جيفري” تقديم استقالته من منصبه، بدعوة الدول الأوروبية والعربية إلى مقاطعة مؤتمر اللاجئين بـ”دمشق” الذي ترعاه الحكومة السورية.

أما منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف المعارض “أمل شيخو” فاعتبرت أنه لا يوجد بيئة آمنة لعودة اللاجئين على الرغم  من رغبة الكثيرين منهم بالعودة إلى البلاد وفق ما نقل عنها الموقع الرسمي للائتلاف دون أن تأتي على ذكر المؤتمر بشكل مباشر.

اقرأ أيضاً: مؤتمر اللاجئين يتصدر مباحثات الرئيس الأسد والوفد الروسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى