إقرأ أيضاالرئيسية

“منبج” حديث الساعة في عواصم وصحف العالم

المدينة التي كان سقف طموحات أهلها أن يسمعوا اسمها على شاشة الفضائية السورية باتت تتصدر الصحف العالمية وتصريحات المسؤولين من واشنطن إلى باريس وأنقرة.

سناك سوري – منبج

يعيش أهالي مدينة “منبج” حالة من القلق والخوف على مصير مجهول، وسط تزاحم المصالح والتصريحات المتوالية التي يسوقها الأتراك والفرنسيين والأميركيين و”قسد”، دون معرفة الحقيقة أو الحالة التي يرغبون بالتعاطي الجدي معها، وكأنهم يتراشقون على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، أو يلعبون بالمدينة ومصيرها وكأنها “كاندي كراش”.

ووسط هذا الحضور المرهق بالتصريحات والتهديدات، غاب الإعلام السوري الرسمي بشكل كلي عن ذكر المدينة الشمالية، فارداً جناحيه فقط لنقل أخبار الراحلين من “الغوطة الشرقية”، ومشكلة “كوريا الشمالية” مع السيد “ترامب”.

وتواصل القوات الأمريكية العاملة في المدينة تعزيز قدراتها، وسط أنباء عن وصول 30 عربة عسكرية إلى المنطقة أمس الأحد، وانتشارها في المدينة وما حولها.موقع سناك سوري.

اقرأ أيضاً “منبج” تحت خط النار التركي وهذا ما يمنع تقدمها

وذكرت مصادر أهلية في المدينة الغارقة بالترقب، أن عدداً من الجنود الأمريكيين تم إنزالهم مساء أمس قرب “سد تشرين” بواسطة مروحيات أمريكية دون أن يحددوا عددهم.

ووسط التهديدات التركية المتكررة على مدار الساعة، حفلت التصريحات الفرنسية خلال الأيام الماضية بالكثير من الاهتمام، خاصة وأنها المرة الأولى التي يقحم “الإليزيه” نفسه في مواجهة مباشرة مع الأتراك، بسبب دعمه “قسد”، التي أرسلت هي الأخرى تعزيزات جديدة من مناطق سيطرتها في شمالي وشرقي البلاد إلى المدينة التي يطالب الأتراك بطردهم منها، وتسليمها لسكانها الأصليين.

التغريدات ما زالت سيدة الموقف، حتى باتت المدينة التي يشبهها الناس ب”درة الشرق”، وتحمل اسم “العواصم” من أيام “هارون الرشيد”، حكاية على لسان مختلف الصحف العربية والغربية وهي التي كان أهلها يحلمون قبل 2011 بأن يشاهدوا خبراً عنها في شاشة الفضائية السورية.

اقرأ أيضاً المتحدث باسم التحالف: باقون في “منبج” وحتى في “سوريا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى