يوميات مواطن

“ملحمة الغوطة” تفتتح أعمالها في “عفرين”

أوتستراد راجو تحول إلى ممتلكات خاصة لعناصر الفصائل المسلحة

سناك سوري – متابعات

افتتح أحد عناصر “فيلق الرحمن” المستوطن في مدينة “عفرين” محلاً لبيع “لحم الجمل” أطلق عليه اسم “ملحمة الغوطة”، في خطوة استفزت الكثير من أهالي المدينة الحالمين بالعودة إلى ديارهم بعد أن شردهم “الجيش التركي” وعناصر “درع الفرات” من أرضهم بحجة “محاربة الإرهاب”.

وذكر ناشطون كرد على “تويتر”: «إن المحل الذي استولى عليه أحد المسلحين، كان مخصصاً لبيع الهواتف المحمولة، وكان يحمل اسم “23 للاتصالات”، وقام بتغيير اسمه إلى “مطعم وملحمة الغوطة”، الواقع على “أوتوستراد راجو”».

وتنضم ثقافة بيع لحم الجمل الجديدة، -وهي أحد المهن التي يتقنها أهالي “الغوطة” أساساً – على أهالي المدينة الغارقة في الظلم، إلى سياسة التوطين التي تعتمدها السلطات التركية لتغيير كل معالم وعادات وتقاليد المنطقة، حيث تعمد إلى بث الدعايات عن أن المدينة كانت تابعة للسلطات العثمانية منذ القرن الحادي عشر.

يقول أحد العفرينيين النازحين من المدينة: «هم دخلوا “عفرين” ليستبيحوا كل مافيها من كائنات بشر ونبات وحيوان، ولكن سيخرجوا منها، وهم صاغرين ومنهزمين».

اقرأ أيضاً مسلحون مدعومون من تركيا يختطفون مواطنين من “عفرين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى