الرئيسيةرياضة

مع بدء الأزمة … الشرطة حقق الدوري لموسمين متتاليين

موسم 2011 .. الشرطة قفز بهدف واحد من المركز الخامس إلى اللقب

سناك سوري – غرام زينو

انحصر الدوري السوري آخر 10 سنوات من نسخه بـ 4 أندية هي “الشرطة” “الجيش” “الوحدة” و”تشرين”، كان النصيب الأكبر بتحقيق اللقب لـ “الزعيم” حيث حقق اللقب 6 مرات و”الشرطة” و”تشرين” كل فريق مرتيَن أما “الوحدة” لم يحالفه الحظ سوى مرة واحدة.

الشرطة بطلاً لموسمي 2010/11 و 2011/12:

وجاء في كتاب الصحفي “محمود قرقورا” “الدوري السوري ومضات أبطال” أنه في نسخة الدوري موسم 2010/11 حصل “الشرطة” على لقبه الثاني بتاريخه وأشرف عليه في هذا الموسم خمسة مدربين وهم “محمد ختام” و”آمين آلاتي” و”تيتا” و”حسام السيد” و”فجر ابراهيم” الذي قادهم لتحقيق اللقب.

في منتصف الدوري وتحديداً في الجولة الـ 15 توقفت المباريات بسبب اندلاع الأزمة السورية، وعند توقفه كان “الشرطة” في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، فقرر حينها اتحاد كرة القدم برئاسة “صلاح رمضان” إقامة دوري تصنيفي يجمع الأندية الخمسة الأولى في الترتيب مع إلغاء قرار الهبوط ورفع عدد الأندية المشاركة إلى 16 فريق، واعتذر حينها “الكرامة” و”الاتحاد” عن المشاركة وانسحب “الوحدة” ليقرر اتحاد الكرة أن يبقي “الجيش” و”الشرطة” في الدوري التصنيفي وحدهما.

وخاض الفريقان مباراتي ذهاب وإياب لتحديد البطل لموسم 2010/11، في مباراة الذهاب حكم التعادل السلبي اللقاء، ليتغلب “الشرطة” في مباراة الإياب بنتيجة 1-0 سجل هدف اللقاء الوحيد “سيف الحجي” ليتوّج “الشرطة” بطلاً للدوري السوري بسبب هدف واحد، وخاض حينها 17 مباراة فاز بـ 8 وتعادل بـ 5 وخسر بـ 4، حيث تلقّى 12 هدف وسجل 21 هدف.

وكان وقتها “عدي جفال” هدافاً للفريق برصيد 6 أهداف، وضمّ النادي عدّة نجوم سوريين كـ “رجا رافع” “محمود كركر” “بكري طراب” “أحمد ديب” “قصي حبيب” و”أنس صاري” و”سيف الحجي” وغيرهم.

اقرأ أيضاً: الدوري السوري يصنع المعجزات … مباراة بدون مراقب أو مقيّم للحكام 

أما موسم 2011/12 فكانت ظروف الحرب قد بدأت بالاشتداد فقرر حينها اتحاد الكرة تغيير نظام الدوري السوري وجعله يوّزع فرقه الـ 16 على مجموعتين الأولى تضم “حطين” “الجيش” “الوثبة” “الطليعة” “أمية” “المجد” “الحرية” و”الفتوة”، والمجموعة الثانية تضم “الشرطة” “الكرامة” “الوحدة” “تشرين” “الاتحاد” “الجزيرة” “النواعير” و”المصفاة”، وتتأهل أول أربع أندية من كل مجموعة لتحديد البطل والأندية الأربعة الباقية بالمجموعتين تتنافس لتتفادى الهبوط، إلا أن الهبوط لم يطبّق في تلك النسخة من الدوري أيضاً.

بعدها تأهل “الشرطة” برفقة “الكرامة” و”الوحدة” و”مصفاة بانياس” وعن المجموعة الثانية تأهل “الوثبة” “الطليعة” “المجد” و”الجيش”، تصدر “الشرطة” مجموعة تحديد البطل برصيد 23 نقطة حيث لعب في هذه المرحلة 10 مباريات انتصر بـ 7 لقاءات وتعادل مرتين وخسر مرة واحدة، سجل خلالها 15 هدف وتلقّى 8 أهداف، وبدأ الموسم مع المدرب “فجر ابراهيم” صاحب اللقب الثاني وانتهى مع المدرب “تيتا”.

في هذا الموسم ضمّ الفريق عدداً أكبر من اللاعبين النجوم وكان حينها “أحمد العمير” هدّاف الفريق برصيد 8 أهداف، وشارك في هذه النسخة “رجا رافع” و”محمود كركر” و”سامر عوض” و”زاهر ميداني” و”محمد الواكد” وغيرهم.

بعد هذه البطولة لم يحصل “الشرطة” على بطولة الدوري ولم ينافس حتى على البطولة ضمن الستة الكبار على جدول الترتيب، وكان قد حقق لقبه الأول في موسم 1979/80.

اقرأ أيضاً: بعد توقفه .. مدربون يصفون الدوري بالضعيف ويحذرون من تراجع المستوى 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى