أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

بعد توقفه .. مدربون يصفون الدوري بالضعيف ويحذرون من تراجع المستوى

غياب الأسماء وضعف التحضير والتوقف الطويل ... تحديات أمام الدوري السوري

سناك سوري – غرام زينو

قال المدرب السوري “عبد اللطيف الحلو” أن الدوري السوري لهذا الموسم بدأ ضعيفاً لسببين، الأول أن أغلب اللاعبين الجيدين احترفوا خارج “سوريا” والثاني أن أغلب الفرق لم تتحضر بشكل صحيح والتحضير كان ضعيفاً والمدربون لم يأخذوا وقتهم.

وتابع “الحلو” في حديثه مع سناك سوري أن الفرق يلزمها مدة تحضير شهرين على الأقل وأن تخوض مباريات ودية لحدود الـ 8 مباريات، مبيناً أن الفريق الذي سيحصل على بطولة الدوري لهذا الموسم سيكون يمتلك أفضل لاعبين أساسيين واحتياطيين والذي يمتلك نفس طويل وروح قتالية كـ “تشرين” و”الوحدة” وممكن تواجد “الكرامة” و”الجيش” و”الوثبة” متوقعاً أن تكون المنافسة بين “تشرين” و”الوحدة” و”الوثبة” و”الكرامة”.

بدوره قال الأكاديمي والمحلل “غيفار الخطيب” لـ سناك سوري أن المدربين حضروا بمواسم إعداد عام وموسم خاص وموسم ماقبل البطولة ومن ثم دخلوا للدوري خاضوا أربع مباريات وعادوا لنقطة الصفر وبالتالي الآن يوجد دوري جديد وبداية جديدة ولا يمكن التكّهن بما سيحدث مضيفاً: «لا نعرف ماذا حدث بمرحلة التوقف الطويل ولا ننسى وجود مرحلتين ومن ثم توقف وبالتالي اللاعبون لا يسيروا على نظام تدريبي ثابت وواضح والمدربون لا يعرفون كيف يعدّون لصعوبة الأمر لديهم وعدم التنظيم وبالتالي هي ليست حالة تدريبية».

وأضاف “الخطيب” أن الفوارق ستظهر بين الأندية بحيث سيكون النادي الأكثر انسجاماً مع الواقع، والمدرب القادر أن يخلق تحفيزاً جديداً للاعبيه واللاعبين الذين لم يتأثروا بفترة التوقف وتابعوا التدريب في وحدات تدريبية خاصة وفي منازلهم، واللاعبين الجاهزين نفسياً لعودة الدوري هم من سيصنعون الفرق في هذه العودة، مشيراً لوجود أندية مستقرة كـ “تشرين” والكرامة” فنياً وهناك أندية واجهت مشاكل إدارية كـ “الوحدة” ويوجد مشاهد مختلفة بين الأندية فلا يمكن الحكم قبل رؤية أول جولتين لأنهم من الممكن أن يبرزوا صورة أو فكرة عن الذي سيحدث مستقبلاً وفق حديثه.

اقرأ أيضاً: مع تدهور حال الكرة السورية ما الحلول لصناعة الإنجاز؟ 

أما المدرب السوري “ياسر سباعي” فقال لـ سناك سوري أنه بعد مرور أربع جولات من الدوري السوري انقسمت الفرق إلى طابقين، فرق المقدمة “الوحدة” و”الوثبة” و”تشرين” ودخل “جبلة” المتطور هذا الطابق من خلال تواجده في مربع الكبار
وباقي الفرق في الطابق الثاني، وظهرت تلك الفوارق من خلال تباين تحضيرات الفرق ماقبل بداية الدوري.

وأكد “سباعي” أن توقف الدوري لفترة طويلة جاء لصالح تعافي الفرق الكبيرة وخاصة “الاتحاد” و”الكرامة” و”الجيش” والعودة إلى المسار الصحيح، وتابع أنه لا يمكن معرفة هوية الفريق البطل من خلال جولات بسيطة من الدوري
معتقداً أن الفريق الذي يمتلك النفس الطويل ويمتلك خزاناً من اللاعبين الأساسي يوازي الاحتياطي هو من سيفوز في الدوري، كما تمنى أن يرتقي مستوى الدوري لأنه بكل تاكيد سينعكس على مستوى المنتخبات السورية.

أما مدرب نادي “تشرين” “طارق جبان” أوضح لـ سناك سوري أنه بشكل عام من خلال الجولات الأربعة لم تظهر أغلب الفرق بمستوى ثابت والسبب قصر مدة التحضير والتوقيت المبكر لبداية الموسم على عكس المواسم السابقة والتأخير بالتعاقدات مع اللاعبين والتزامهم بمعسكرات المنتخب الأول والأولمبي لم يكن عاملاً مساعداً لانسجام اللاعبين مع فرقهم.

واعتبر “جبان” أن التوقفات الكثيرة ساعدت الكثير من الفرق لاستكمال تحضيراتها رغم دخول الملل والضجر بسبب التركيز فقط على التدريبات والمباريات الودية، فيما لم تظهر شخصية البطل فعلاً وهناك عدة أسابيع ومباريات يحتاجها الدوري لكشف الفرق المنافسة على اللقب بشكل أدق بانتظار استكمال الدوري ومعرفة المنافسين.

من جهته قال مدرب نادي “الوثبة” “عمار الشمالي” أنه يعتقد أن المستوى أقل من الموسم السابق بسبب مغادرة أسماء مهمة لدوريات عربية ساهمت برفع مستوى الدوري الموسم السابق، مشيراً إلى أن غيابهم عن الدوري عامل مؤثر، كما قال أنه وحتى اللحظة لا شخصية لأي بطل مضيفاً: «مع احترامي لبعض الفرق التي بنت و جهزت فريقها بمبالغ تجاوزت المليار».

يذكر أن الدوري السوري لكرة القدم توقّف بعد 4 جولات من انطلاقته بسبب الاستحقاقات الدولية للمنتخب السوري.

اقرأ أيضاً: ضعف الدوري وغياب الاحتراف … عوائق وصول اللاعبين السوريين إلى أوروبا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى