الدرويش توفي أمام منزله في دمشق
سناك سوري-متابعات
نعت منصة القاهرة للمعارضة السورية أحد أعضائها المعارض “منير درويش” الذي توفي إثر حادث سير أمام منزله في دمشق.
وأثارت حادثة موت “درويش” انقساماً جديداً بين أوساط المعارضة، حيث اتهم المستشار الإعلامي في هيئة التفاوض “يحيى العريضي” الحكومة السورية بتدبير حادثة الاغتيال، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإجراء تحقيق جنائي وصفه بـ”الشفاف” حول الحادثة وذلك عبر منشور له في فيسبوك، ومثله أيضاً وجه عضو الهيئة التأسيسية في الائتلاف المعارض “أحمد رمضان” ذات الاتهامات للحكومة، وقال في تغريدة له عبر حسابه في تويتر: «مخابرات النظام اغتالت درويش بدهسه قرب منزله في دمشق، حيث أخضع لعمل جراحي في قدمه بمشفى المواساة قبل أن تتم تصفيته لاحقًا».
في حين أكد عضو منصة القاهرة “عبد السلام نجيب” في تصريحات صحفية له أن وفاة زميله “درويش” حادثة طبيعية نافياً أن تكون الحكومة متورطة باغتياله، بينما لم يصدر عن الحكومة السورية أي تعليق على الحادثة.
اقرأ أيضاً: العفو عن معارض سوري بعد 11 عاماً من المحاكمة
وكان “درويش” الذي ينحدر من مدينة التل في ريف دمشق ويعيش في العاصمة السورية قد حضر أعمال مؤتمر الرياض2 برفقة مجموعة من المعارضين المقيمين في الداخل وشارك في مؤتمرات عديدة للمعارضة خلال السنوات الماضية.
وسبق لمعارضين سوريين أن اتهموا الحكومة باغتيال الناشطة المعارضة عروبة بركات وابنتها في اسطنبول، قبل أن تؤكد التحقيقات بأن القاتل هو أحد أقربائهما.
اقرأ أيضاً: الكشف عن قاتل المعارضة السورية “عروبة بركات وابنتها” (محدث)
