إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

مظاهرات ضد الشركة التركية شمال حلب!

ناشطون يستغربون كيف استثمرت الشركة التركية ممتلكاتهم العامة وبدأت تبيعهم الكهرباء بأسعار مرتفعة

سناك سوري-أعزاز

خرجت مظاهرات حاشدة في “أعزاز” بريف “حلب” الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، احتجاجاً على الشركة التركية الخاصة المسؤولة عن توزيع الكهرباء في المدينة.

وقال ناشطون شاركوا بالمظاهرة إن تكلفة الإشتراك أصبحت 600 ليرة تركية، وأجرة تركيب العداد 40 دولار أميركي، في حين لا تتجاوز رواتب أهالي المدينة الـ500 ليرة تركي، (المدينة بتشتغل بالليرة التركية بناء على أوامر درع الفرات).

وتذمر الناشطون من كون شبكة الكهرباء تعتبر من البنية التحتية والممتلكات السورية العامة ولم تقم الشركة التركية بإنشائها إنما استثمارها، والمفروض أن تدفع ثمن الاستثمار للسوريين لا أن تكسب المزيد من الأرباح من جيوبهم وبواسطة ممتلكاتهم العامة.

الناشطون اتهموا المجالس المحلية التي عينتها “تركيا” بحسب تعبيرهم، بالفساد معتبرين أنها مجرد واجهة للمافيات وعصابات الأموال، التي تجري الاستثمارات على حساب السوريين دون أن تعلمهم بها.

أحد المتظاهرين قال لـ”سناك سوري” مفضلاً عدم ذكر اسمه إن رؤساء المجالس المحلية يعملون كفروع أمنية لـ”تركيا” وأي احتجاج أو رفض لقراراتهم يلجؤون فوراً إلى اتهام الرافضين بأنهم ضد الوجود التركي، مضيفاً: «ألا يحق لي كسوري رفض الوجود التركي في أرضي واستغلالي بهذه الطريقة».

بدوره، نفى رئيس المجلس المحلي لمدينة “أعزاز” ويدعى “محمد كنو” رفع تسعيرة الكهرباء، مبيناً في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية أن ما تم رفعه هو الكهرباء ذات الأغراض التجارية حيث أصبح سعر الكيلو واط منها ليرة تركية واحدة عوضاً عن 85 قرش تركي.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة “درع الفرات” من الفساد وتغول الفصائل والتهديد المستمر للأهالي وقمع حراكهم ضد الفساد، إلا أن الأمور غالباً ما تنفجر وتخرج المظاهرات.

اقرأ أيضاً: عشيرة “العجيل” تشن حرباً على محلي “أعزاز” وتطالبه بالاستقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى