الرئيسيةحكي شارع

مطالبات بتأجيل دوام المدارس حتى بداية آذار

العودة إلى المدارس تشغل بال الأهل.. هل أنتم مع الانتظار أم العودة الفورية؟

رأى العديد من الأهالي في المناطق المنكوبة بالزلزال، أن قرار العودة إلى المدرسة اعتباراً منذ أمس الأحد، كان مبكراً، ومن الأفضل. لو يتم تأجيل العودة للمدارس حتى نهاية شباط الجاري، بحيث تكون الأمور قد أصبحت أفضل سواء من الناحية النفسية، أو لناحية الانتهاء من الكشف على المدارس.

سناك سوري – دمشق

أتت تعليقات الناس على منشور وزارة التربية، حول مناقشة الخطة التعليمية في تلك المناطق، ليؤكد المتابعون. أنه من الأنسب الانتهاء من الكشف على المدارس قبل البدء. فرأت “سوزانا” أنه من الأفضل لو تم إعطاء عطلة شهر للجميع، باعتبار أن مرحلة ما بعد الزلزال أصعب من أي شيء. و”زهرة” التي أكدت على ضرورة العطلة لأول الشهر. ولا سيما أن غالبية سكان المدن غادروا للأرياف القريبة منهم.

في حين أكد وزير التربية “دارم الطباع” خلال الاجتماع، على المتابعة اليومية لدراسة تقارير مديريات التربية ولا سيما بالمناطق المتضررة. وإعداد بيان الإحصائيات الواردة حول أوضاع الطلاب والكوادر التدريسية ونسبة الغياب والحضور.

اقرأ ايضاً:بعد الزلزال.. مطالبات أهالي الطلاب المتضررين بتأجيل الامتحان

“مارح تخرب الدنيا إذا اتأجلت المدارس” علقت “سماح” على الموضوع، مطالبةً الجميع بالإحساس بالطلبة والمدرسين على أرض الواقع. وأشارت “صبا” إلى نسبة من الطلبة الذين لم يتمكنوا من الدوام لأن مدارسهم مازال فيها عائلات متضررة. متسائلةً عن وضعهم الآن.

بينما أعاد قسم منهم الحديث حول مراعاة الظرف الراهن بالنسبة لطلاب المناطق المنكوبة، فاعتبرت “راغدة” أن على الجميع التحلي بالواقعية. ومراعاة ظروفهم وحذف الوحدة الأخيرة من كل مادة، وإجراء امتحانات خاصة بهم، وعن حاجتهم لمدة طويلة ريثما يعودوا لوضعهم الطبيعي.

وإثر ذلك وبعد أن كلف “طباع” مدراء التربية بمتابعة وضع المدارس في المحافظات المنكوبة ونسبة الدوام فيها، وجداول. بأسماء المعلمين والتلاميذ المتضررين من غير الضحايا والمصابين ونوع الأضرار الموجودة وخطة ترميم المدارس المتضررة. جاء أحد التعليقات للمطالبة بالبدء بالتعليم الافتراضي، ومنح كل عائلة “لابتوب” لاستكمال العملية التعلمية. حسب ما ذكرت “روز”.

يذكر أن “الطباع” خلال لقاء تلفزيوني له بالفترة السابقة، أعلن عن طلب الوزارة من لجنة الإغاثة 10 آلاف “تاب” ليتم توزيعهم. على الطلاب المتضررين لمحاولة البدء بالتعليم عن بعد. وذكر حينها أن نسبة المدارس المتضررة بلغت 1219 مدرسة. في عموم البلاد بعد الزلزال الذي وقع يوم 6 شباط.

ويبدو الواقع حالياً مربكاً جداً، خصوصاً بالنسبة للعائلات التي تعيش بعيداً عن مناطقها سواء في مراكز الإيواء، أو لدى الأقارب بعد أن تهدمت منازلهم. وتلك الفئة لابد من لحظها خلال عملية العودة للمدرسة، وتحتاج للعديد من القرارات والتسهيلات.

اقرأ أيضاً:بانياس: غياب نحو 850 طالب/ة في مدرستين خوفاً من آثار الزلزال

زر الذهاب إلى الأعلى