طالب عدد من أهالي الطلاب المتضررين جراء الزلزال، مراعاة الحالة النفسية لأبنائهم، والضرر الذي لحق بهم بعده، وتأجيل الامتحانات أو حذف آخر وحدة من كل مادة.
سناك سوري _ متابعات
وجاءت مطالبات الأهالي، بعد لقاء وزير التربية “دارم الطباع” على قناة التربوية السورية، والذي تحدث فيه عن الواقع التعليمي الحالي. وآلية عمل الوزارة لحله.
حيث أكد “الطباع” على مساعهيم نحو استدراك الموقف، والقيام بخطط إسعافية ومتوسطة المدى وطويلة نظراً للضرر الذي لحق بالمدارس. سواء بالزلزال أو تحول عدد منها لمراكز إيواء. والتي بلغ عددها 139 مدرسة. وأشار إلى صعوبة الترميم في حال لم يتضافر المجتمع الدولي مع “سوريا”، وتقديم المساعدة لها في أقرب وقت.
اقرأ أيضاً: الاستيقاظ من صدمة الزلزال والعودة لنكبة الفقر
يقول “طباع” إنهم راسلوا اليونسكو، لطلب معونة مالية من صندوق الطوارئ لديهم، «وطلبنا من لجنة الإغاثة 10 آلاف “تاب”، ليتم توزيعهم على الطلاب غير القادرين على العودة لمدارسهم. للبدء بالتعليم الافتراضي».
فالطلاب وحسب الواقع خرجوا دون أي شيء، وتتأمل الوزارة أن تصلهم بسرعة كما قال “الطباع”، وسيتم بعدها فتح صفوف افتراضية والبدء بالعملية التعليمية.
وحدد “الطباع” يوم الأحد القادم، موعد عودة طلاب الشهادات العامة لدراستهم، سواء لمدارسهم إن كانت صالحة أو لمدارس أخرى. منوهاً إلى توصيات خاصة لمدراء التربية للتركيز عليهم. حتى لا يحرموا من فرصتهم أو تضظر الوزارة لتأجيل الامتحانات.
اقرأ أيضاً:رئيس تنفيذية حلب: نحو 3000 شخص يبيتون في المنشآت الرياضية
وبالنسبة للصفوف الانتقالية في المناطق المنكوبة، فتم إعطاؤها مهلة لنهاية هذا الأسبوع لتقرر كيفية العودة، وطرح “الطباع” بعض الحلول الإسعافية التي سيتم التعامل بها. والتي تشمل فتح صفوف ضمن مراكز الإيواء، أو تحويلهم للصفوف الافتراضية. ريثما يعودون لمقاعد الدراسة.
ليتفاعل المتابعون مع لقاء “الطباع” وطالبوه بحل إسعافي، فالافتراضي لا يمكن تطبيقه، وخاصة أن البعض دون منازل وضرورة مراعاة الحالة النفسية للطلبة حسب رأي “سنا”.
وأكدت “أميرة” على الاهتمام بحذف قسم من المنهاج، وأن تكون الأسئلة موحدة خاصة في المناطق المتضررة. وتساءل “محمد” من سيعوض الطلاب ومن الضروري تأجيل الامتحان. بينما علق “مجد” برأيه والذي اقترح به أن يكون الرسوب على مادتين وليس واحدة. إن لم يحقق نسبة النجاح.
وبلغ عدد المدارس المتضررة 1219، 14 منها خارج الخدمة، حسب الإحصاءات التي تم رصدها من قبل اللجان المختصة، بعد الزلزال الذي وقع في السادس من شهر “شباط” الحالي. بينما لا يوجد رقم معلن لعدد المدارس المتضررة في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية
اقرأ أيضاً:فزعة شباب سوريا أوصلت المساعدات لنحو 10 آلاف عائلة متضررة
