الرئيسيةانتخابات مجلس الشعبشباب ومجتمع

مرشحون شباب ينتقدون حالة العجز ويرغبون بالتغيير

مرشحون شباب: الشباب عمر ومن حقنا أن نكون ممثلين في السلطة التشريعية

سناك سوري – لينا ديوب – رهان حبيب

لا يسعى المرشح المستقل عن “دمشق” الشاب “حيدر مصطفى” إلى الحصول على الحصانة من وراء ترشحه لمجلس الشعب، بقدر ما يسعى للعمل كما يقول لسناك سوري، ويضيف: «سئمنا الترهل والعجز، الساحة يجب أن تتسع لنا أيضاً نحن الشباب».

يؤكد مصطفى” وهو صحفي أيضاً أن لديه مشروع انتخابي” واسع الأفكار، يتوجه في مسارات رئيسية، أولها الشباب ودورهم في كافة الاستحقاقات، ومسارات أخرى كالزراعة والصناعة وواقع التعليم والعمل المجتمعي، فهو لا يرى اليوم حصر الاحتياجات بعدد محدود، بل المطلوب عمل واسع لتحسين واقع الشباب ووقف نزيف الطاقات، وذلك يبدأ بإنشاء وزارة تعنى بشؤونهم ولا ينتهي عند تأمين متطلبات الحياة والدراسة.

يعتبر “مصطفى” أن مشاركته في العملية الانتخابية، محاولة لتكريس مشاركة الشباب، وكسر الصورة النمطية، وإدخال دماء جديدة قادرة على النهوض بدور المجلس، وأن هدفه واضح تحسين الأداء الحكومي وتفعيل الدور الرقابي للمجلس.

الأولوية للملف الاقتصادي

بدوره يركز المرشح المستقل “كرم سليمان” عن مدينة “اللاذقية”،  وهو مهندس مدني 27 سنة في بيانه الانتخابي على ضرورة مشاركة الشباب بشكل فاعل وبأماكن تسمح لهم بالمشاركة باتخاذ القرار، يقول في حديثه مع سناك سوري: «اليوم عقلية الشباب الجديدة أكثر موائمة للواقع الحالي ولمتغيرات العالم».

يربط “سليمان” النهوض بواقع الشباب بتحقيق تنمية عادلة على مستوى البلاد، والعمل أولاً على الملف الاقتصادي لأنه الشغل الشاغل للناس اليوم. ويوضح أن بيانه يضم دعم العمل الحر الخاص من خلال إنشاء بنى تحتية وقوانين تنظمه، ولا يغفل العمل على تعديلات في النظام التعليمي تواكب المتغيرات العلمية بالعالم، مؤكداً على دور المعلم ورفع كفاءته وتوفير حياة كريمة له لأن التعليم قاطرة التنمية وعليه الاعتماد لإنشاء جيل بمفاهيم وطنية جديدة، ويركز أيضاً على العمل على المساواة وتكافؤ الفرص بين الذكور والإناث، مع تفعيل الصحافة الاستقصائية وتوسيع هامش الحرية الإعلامية لرصد حالات التقصير وحالات الفساد الموجودة.

اقرأ أيضاً:مرشحو البعث ملتزمون ببيانه الانتخابي ومستقلون يحملون وعوداً بتغييرات كثيرة

يعتمد “سليمان” مبدأ الواقعية ولم يقدم وعوداً كبيرة لناخبيه كمرشح مستقل، لأن العمل المثمر كما “يقول” داخل البرلمان يجب أن يكون ضمن تكتلات وأحزاب، ولأنه لا يملك المال لدعايته إنما يعتمد وسائل التواصل وهي بالأصل جمهورها الكبير من جيل الشباب.

صوت الشباب أمانة وطاقاتهم ثروة بشرية تحتاج للإدارة

يسعى المحامي “يامن البربور” عبر الترشح لانتخابات مجلس الشعب عن محافظة “السويداء” لدعم مشاركة الشباب في السلطة التشريعية والحصول على تمثيل حقيقي لهم يحقق طموحاتهم وآمالهم، ويضيف في حديثه مع سناك سوري:«ترشحي للانتخابات يأتي ضمن مبادرة مجموعة من شباب وشابات “السويداء” أطلقت مع انتخابات الإدارة المحلية الأخيرة العام 2018 حرصنا من خلالها على إعلاء صوت الشباب والدخول في مجالات التمثيل في الإدارة المحلية، ونتابع العمل اليوم لتأكيد دور الشباب في انتخابات مجلس الشعب».

اقرأ أيضاً:المرشح للبرلمان عبدالله الحاج: من يعذب الأبرياء ستتم محاسبته

يحمل برنامج المرشح الشاب الانتخابي مجموعة من الأفكار يقول عنها:«تشجيع وفتح أبواب المشاركة أمام الخبرات الشابة والفكر الريادي»، مؤكداً أنه  لايمثل عائلة ولا منطقة فقد عقد العزم على أن يشتغل على سياسة نظيفة تعتمد على برامج وخطط ورأسمال بشري هدفه المنفعة العامة أي استثمار الموارد البشرية وطاقات الشباب وما امتلكوا من مهارات، فالشباب بالنسبة له أولوية وسيعمل من خلال الهيئة التشريعية لوضع خطط ومشاريع لخلق فرص عمل وتأمين الحياة الكريمة وضمان خطط تنموية شاملة وخاصة بالقرى البعيدة التي يحرم بها الشباب من خدمات هامة لتطوير مهاراتهم واكتساب التعليم والحصول فرص مناسبة ومتساوية، والعمل لمواجهة غلاء المعيشة وطرح أفكار ومشاريع اقتصادية بناء على ما يتوافر من إمكانيات وموارد.

يذكر أن سوريا على موعد مع انتخابات مجلس الشعب في 19 تموز الجاري، في ظل غياب تحديد كوتا واضحة للشباب والنساء في المجلس، وسط مطالبات بضمان تمثيل هاتين الشريحتين في المجلس خصوصاً وأن ملايين السوريين هم من الشباب والنساء ويحق لهم أن يكون في المجلس من يعبر عن أصواتهم، والشباب عمر بالدرجة الأولى ولايكفي أن يكون المرشح/ة لديه روح شابة ولو كان عمره فات سن الشباب.

اقرأ أيضاً:مرشحان لمجلس الشعب بالثمانين من العمر.. الاقبال يتحسن

المرشح الشاب كرم سليمان
المرشح الشاب حيدر مصطفى
المرشح يامن البربور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى