أخر الأخبارسناك ساخن

مدير الكهرباء يقلل من خطورة تلوث بانياس ويدعو لعلاجه بالقصب

رمضان: الصورة المتداولة للتلوث مصدرها هآرتس الإسرائيلية

سناك سوري _ متابعات

قال المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء “محمود رمضان” أن كميات الفيول التي تسرّبت إلى البحر في “بانياس” لم تتجاوز 4 طن.

وأضاف “رمضان” في لقائه أمس مع الفضائية السورية أن ما جرى لا يمكن وصفه بالكارثة البيئية معتبراً أنها مجرد حالة تلوث وأن الكارثة البيئية تكون حين يتسبب التلوث بانعدام الأوكسجين عن الكائنات البحرية.

مدير مؤسسة الكهرباء قلّل من خطورة الحادثة واعتبر أن كميات الفيول متواجدة على الشاطئ ومن السهولة السيطرة عليها ولن يكون لها أي منعكسات باعتبار أنها لم تصل إلى عمق يؤثر على الكائنات البحرية.

أما علاج التسرب بحسب “رمضان” فلا يحتاج معدات ولا آليات، ويكفي وضع كميات من القصب على الشاطئ لالتقاط الفيول بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي بدأ منذ 24 آب الماضي من قبل العاملين في شركة توليد الكهرباء في “بانياس” وفق حديثه.

اقرأ أيضاً:بعد تسرب الفيول في بانياس … باحثة بيئية تدعو لوقف الصيد

وفي تعليقه على صورة العمال الذين ينظفون الفيول من مياه البحر بأيديهم دون أدنى وسائل حماية، قال “رمضان” أنه يعرف مكان التقاط الصورة جيداً لكنه لا يعرف من هم العاملون فيها، مشيراً إلى أنه جرى تقسيم الشاطئ إلى قطاعات وإسناد مسؤولية كل منها لجهة مختلفة وأن الصورة ملتقطة من منطقة خارج مسؤولية شركة الكهرباء على حد قوله.

واعتبر “رمضان” أن من الخطأ استقدام عمال لتنظيف الشاطئ بطريقة يدوية، مرجحاً أن يكون العمال الذين ظهروا في الصورة قد تم استقدامهم بشكل شخصي من قبل أحدٍ ما، فيما علّق على الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لحجم التلوث الناجم عن الحادثة قائلاً أنها غير صحيحة وأن مصدرها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وأكّد أن الصورة مزورة.

يشار إلى أن حجم التلوث جراء تسرب الفيول إلى مياه البحر وصل من “بانياس” إلى شواطئ “جبلة” فيما أعلنت “قبرص” أنها تراقب التسرب تحسباً لوصوله إلى مياهها الإقليمية.

اقرأ أيضاً:كائنات بحرية ضحايا التلوث في بانياس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى