الرئيسيةشباب ومجتمع

ما هي ظاهرة الجوع الخفي التي تهدد كثير من الأطفال السوريين؟

أمينة سر جمعية أطباء الأطفال: هناك العديد من حالات التقزم الغذائي بين الأطفال

قالت أمينة سر جمعية أطباء الأطفال في “سوريا”، “سحر إدلبي”، إن هناك العديد من حالات التقزم الغذائي بين الأطفال. جراء عدم حصولهم على كفايتهم من الغذاء الصحي والضروري خلال العشر سنوات الأخيرة.

سناك سوري-متابعات

وأضافت “إدلبي” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن مسحاً أجرته وزارة الصحة عام 2019، أظهر أن نسبة التقزم وصلت إلى 12.6 بالمئة، لافتةً أنها تُعتبر من النسب العليا عالمياً.

فإن كان الحال كذلك عام 2019، حيث كانت الظروف المعيشية أفضل بكثير قياساً بالواقع الحالي اليوم والتراجع الكبير في القدرة الشرائية. فكيف سيكون الحال اليوم فيما لو أجرت الصحة مسحاً مشابهاً؟، (سؤال برسم الحكومة بالمناسبة يعني).

وقالت “إدلبي”، إن السبب الأهم لقصر القامة في “سوريا”، هو سوء التغذية في المراحل العمرية الأولى. وأضافت أن «نقص النمو ينتج بفعل ضعف التغذية، خاصةً إذا لم يستوفِ الطعام جميع العناصر الضرورية. أو اقتصر على نوع معيّن من العناصر الغذائية، أو ما نسميه بـ “الجوع الخفي”».

والجوع الخفي وفق “إدلبي”، هو حين يبلغ الطفل حد الإشباع دون حصوله على العناصر الضرورية اللازمة لنموه. وهذا ينتج حين يتناول غذاء غير صحي ليشعره بالشبع فقط ويمنحه بعض الطاقة، دون أن يمد جسده بالعناصر اللازمة.

فكم طفل في “سوريا” اليوم يعاني من “جوع خفي”، وكم رجل وامرأة يعانيان كذلك، وهنا لابد من التساؤل تبعاً لحديث الطبيبة. هل يكفي الخبز المدعوم لتحقيق الأمن الغذائي، أم أن تناوله لوحده يوصلنا حد الشبع كما في ظاهرة الجوع الخفي.

اقرأ أيضاً: زينب عيسى حيدر .. طفلة متفوقة تفارق الحياة بسبب سوء التغذية

زر الذهاب إلى الأعلى