لمى الرهونجي: معك مصاري بسوريا بتعيش عيشة 10 نجوم
لمى الرهونجي تناشد بقدوم الكهرباء: الموظف عم يفيق ريحتو طالعة (بتحسوا الموظف صايرة مسبة؟)
تحدثت مُنشئة المحتوى “لمى الرهونجي” عن الوضع المأساوي الذي يعيشه الناس في ظل المرتفع الحراري. وغياب الكهرباء وانعدام وسائل التهوية والمياه.
سناك سوري _ متابعات
وتأسفت “لمى” خلال فيديو بثته عبر خاصية “الستوري” على حساباتها، على حال الناس “المعترين” على حد تعبيرها. مؤكدةً أن من يملك المال يعيش برفاهية دون أن ينقصه شيء في البلاد.
وكررت مطالبها بضرورة وجود الكهرباء لا سيما خلال الأيام العشرة الحالية، وقالت مُنشئة المحتوى: «الله يعين العالم عهالشوب، نحن مركبين 3 بطاريات ليثيوم، وإذا طفى المكيف 5 دقايق بموت».
«الله يعين العالم عهالتقنين شي ساعة كل خمس ساعات، وفي مناطق كل11 ساعة لتجي». أضافت “لمى” أن الموظف “بفيق وريحتو طالعة” حيث لا تهوية ولا ماء للاستحمام ولا ماء بارد للشرب. (عشوي رح نقول يا شوية موظفين).
ونوهت لموضوع المغتربين والقادمين للاصطياف إلى “سوريا” أنهم لن يشعروا بكل ذلك، كونهم سيقضون أيامهم في الفنادق. التي تضم كل المقومات الخدمية، وسيرون الناس بالشوارع والذين بالحقيقة لجؤوا لها وللحدائق هروباً من الحرارة بمنازلهم.
وخلال شرحها لحال الناس ترجت “لمى الرهونجي” الجهات المعنية “مشان الله جيبوا الكهربا لهالعالم”. وأشارت إلى أسعار البطاريات وألواح الطاقة الشمسية المرتفعة، تمنع الغالبية من شرائها. وذكرت مثال ابنها “آدم” الذي لا يوجد بغرفته مكيف. ما دفعها لوضع 4 مراوح من حوله. وقالت “وبينام بالزلط”.
وتأتي رواية “لمى” حول الوضع الحياتي التي يعيشها المواطن السوري، واحدة من العشرات المشابهة لها. عبر السوشال ميديا، حيث لا يخلو يوم دون الحديث عن وضع التقنين في البلاد وارتفاع درجات الحرارة.