أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

لافرينتييف: تطورات في المحادثات السورية مع مصر والسعودية

المبعوث الروسي: الحوار بين دمشق وأنقرة أفضل من الصمت

كشف المبعوث الروسي الخاص إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتييف” عن تطورات إيجابية في المحادثات السورية مع كلٍّ من “السعودية” و”مصر”.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “لافرينتييف” في حديثه لصحيفة الوطن المحلية أن “الولايات المتحدة” تضغط على الدول العربية وتحذّرها من تقديم أي دعم اقتصادي لـ”دمشق”، كما تمنع العودة السورية للجامعة العربية مهدّدة بفرض عقوبات على دول المنطقة.

من جانب آخر، أشار “لافرينتييف” أن هناك محاولات تركية لتحويل “جبهة النصرة” المدرجة على قوائم الإرهاب إلى “معارضة معتدلة”ـ وذلك بدعم غربي، وأضاف أن “أنقرة” تسعى لمنع استعادة الحكومة السورية السيادة على كامل أراضيها لكن “موسكو” متيقنة أن “سوريا” ستسترد سيادتها الكاملة رغم أن ذلك يتطلب وقتاً وفق حديثه.

وعن الحديث حول التقارب السوري التركي، رأى “لافرينتييف” أن أي حوار أفضل من الصمت، وأن التواصل يساعد على حل المشكلات وإيجاد نقاط التقارب في المواقف، مبيناً أن عودة علاقات البلدين لطبيعتها يتطلب حسن نية من “أنقرة” ورفضاً منها لدعم الفصائل المسلحة.

اقرأ أيضاً:لافرينتييف: لن نساوم تركيا حول العدوان على سوريا

وجدد المبعوث الروسي موقف بلاده المعترض على اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، مبيناً أنها تمثل خرقاً للقانون الدولي وتمثّل تهديداً لاستقرار المنطقة ككل، واعتبر أنه لا يمكن تحويل “سوريا” لساحة تصفية حسابات إقليمية.

وعن الحل السياسي في “سوريا” أشار “لافرينتييف” إلى أن “موسكو” و”دمشق” تدعمان عمل المبعوث الأممي “غير بيدرسون” بما يخص المسار الدستوري، معتبراً من جانب آخر أن مسألة موقع عقد اجتماعات اللجنة الدستورية مبدئية وليست فنية.

ووصف الدبلوماسي الروسي مستوى التعاون بين وزارتي الدفاع في “روسيا” و”سوريا” بأنه جيد جداً، مذكراً بحديث وزير دفاع بلاده عن أن المعارك في “سوريا” انتهت وأن الدولة السورية تحولت إلى الوضع السلمي رغم وجود بعض بؤر التوتر.

اقرأ أيضاً:صالح مسلم: التقارب السوري التركي كالزواج القسري ومصيره الطلاق

 

زر الذهاب إلى الأعلى