أخر الأخبارتنموي

قطنا: نطمح تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وعدم استيراده

وزير الزراعة “محمد حسان قطنا” من “السويداء”: نحن بحاجة لكل حبة قمح والعودة للأمن الغذائي الذي دمرته الحرب

سناك سوري – خاص

قال وزير الزراعة المهندس “محمد حسان قطنا”، إن الوزارة أطلقت هذا العام مشروع القمح بطموح كبير للعودة إلى الاكتفاء الذاتي، وعدم استيراد هذه المادة، خصوصاً أن هناك مساحات زراعية كبيرة مؤهلة لزراعته وتشجيع الفلاحين على استثمار كل المساحات الممكنة.

وأضاف “قطنا” خلال لقائه مع العاملين في القطاع الزراعي وفعاليات محافظة “السوريداء”، حضره “سناك سوري”، أنه لدى “سوريا” حالياً 85 ألف طن من بذار القمح جاهزة لتخديم الفلاحين الراغبين بالزراعة، مؤكداً أن الوزارة سعت وبكل طاقتها للحصول على الأسمدة اللازمة لموسم القمح للمرحلتين الأولى والثانية.

“قطنا” تحدث خلال اللقاء الذي يأتي في سياق التحضير لمؤتمر زراعي في الـ26 من شباط القادم، عن طموح كبير بزيادة المساحات المزروعة من خلال الدعم السعري القابل للزيادة، والذي سيحقق حسب رأيه دعماً كبيراً للفلاح، مبيناً أن الوزارة أطلقت مشروع القمح بهدف زراعة كل بقعة «فنحن في “سوريا” بحاجة لكل حبة قمح والعودة للامن الغذائي الذي دمرته الحرب».

اقرأ ايضاً: الزراعة تدعو للتوسع بزراعة القمح هل سيتوقف استيراده

الوزير طمأن السوريين على مخزونهم من القمح، قائلا: «لدينا مخزون جيد لكننا بحاجة لتأمين مايكفي من إنتاج حقولنا التي تكفينا بالتالي الوزارة ستشتري بسعر مدعوم وسيتم استلام المحصول ليعود دقيقاً للخبز، وهنا يكون الدعم من الطرفين الدولة تدعم والفلاح يزرع».

مشروع القمح يتزامن مع مشروع تطوير المكننة وعمليات إصلاح الأليات الزراعية التي خرج عدد منها عن العمل في مشروع التطوير، بسبب القدم أو الأحداث الأمنية، ووضع برامج زمنية لإطلاق عملية الإصلاح، ونوه “قطنا” بأنه سيتم تقديم عشرات الجرارات للسويداء من الدفعة التي سيتم استيرادها ولكن سيتم وضع برنامج إصلاح للجرارات المعطلة للعمل بها لحين إنجاز عملية الاستيراد.

“قطنا” ركز على ضرورة تشجيع القطاع الخاص ليكون له دور في عملية التصنيع الزراعي، واستثمار إنتاج المحافظة من الفواكه والخضار، والتثقيف الزراعي الجيد ليكون الفلاح مطلعاً على أنواع المبيدات وإجراء التحاليل الللازمة لقياس الأثر المتبقي قبل التصدير كي لا تعاد واقعة إيقاف البرادات في مصر أو أي محطة للتصدير يمكن أن تكون نافذة جيدة للتسويق.

الوزير جدد التزام الحكومة بالدعم لتشجيع كل الفلاحين الذين أخذوا بالابتعاد عن الزراعة لعدة أسباب، وأن الأمل معقود على استثمار كل الطاقات ومتابعة حل مشكلات الري، كون “السويداء” فقيرة بالموارد المائية والسعي الدائم لمتابعة وضع كل الآبار في الخدمة.

يذكر أن وزير الزراعة يولي أهمية كبيرة لزراعة القمح، في غالبية تصريحاته، وسبق أن أعلن أن العام 2021 سيكون عام القمح، على أمل أن تعود “سوريا” لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المادة كما كانت في السابق.

اقرأ أيضاً: وزير الزراعة العام القادم سيكون عام القمح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى