الرئيسية

قسد: “داعش” في لحظاته الأخيرة… و”ترامب” يهدد “تركيا”

“قسد” لا تعرف مصيرها بعد الانتصار على “داعش”

سناك سوري _ متابعات

أعلنت “قسد” عن تقدّم جديد حققته في مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في الجيب الأخير المتبقي للتنظيم على الحدود السورية العراقية، حسب بيانٍ للمكتب الإعلامي لـ”قسد” رصده سناك سوري.
و نقلت وكالة “رويترز” عن “مصطفى بالي” رئيس المكتب الإعلامي لـ”قسد” قوله : «ازدادت وتيرة الهجمات في آخر يومين، بعض قواتنا اتخذت تدابير خاصة في المناطق التي يتواجد فيها “داعش”  حتى لا يتمكنوا من الهروب من ممرات آمنة لينظموا أنفسهم مرة أخرى، وتمت السيطرة على الحدود العراقية ومحاصرة “داعش”
مضيفاً «يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم»
رغم أن “قسد” تستمر في قتال التنظيم لكنها لا تعرف تماماً ما الذي ينتظرها بعد هذه المرحلة، فالتخبط الأمريكي تجاه الصراع بين “قسد” و “تركيا” ترك مصير القوات الكردية غامضاً، و متأرجحاً بين الأخذ و الرد القائم بين “واشنطن” و “أنقرة”.
فحين أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 19 كانون الأول الماضي عن انسحاب قواته من “سوريا”، أًجّل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إجراءات عملية شرق الفرات، و حين تريّث “ترامب” لاحقاً و قال إن الانسحاب لن يكون سريعاً و اشترط ضمانات لحماية الكرد ردّ “أردوغان” بإعلان انتهاء تحضيرات عملية شرق الفرات!
الرئيس الأمريكي غرّد البارحة مهدداً بدمار اقتصادي سيلحق بتركيا في حال هاجمت الكرد و نصح بإقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً.
و تابع في تغريدة ثانية أنه بالمقابل لا يريد من الكرد استفزاز “تركيا” مكرراً رأيه عن أن “روسيا و إيران و سوريا” استفادوا من الوجود الأمريكي!!! و أن الوقت حان لإعادة القوات ووقف الحروب اللا نهائية كما وصفها.
و اعتبرت “قسد” إعلان الانسحاب الأمريكي طعنة في الظهر، و حاولت مدّ جسور التواصل مع الحكومة السورية بوساطة روسية، بعد أن وجدت نفسها ضحية التجاذب التركي الأمريكي.
بينما تبقى المناطق التي ستنسحب القوات الأمريكية منها مجهولة المصير و من غير الواضح حتى الآن هوية المسيطر الجديد عليها.
و ظهرت مؤخراً تسريبات عن وعود أمريكية ل”تركيا” بتسليمها شرق الفرات إلا أن الاتفاق بين “قسد” و الحكومة السورية إذا ما حصل، سيترك هذه المناطق تحت السيادة السورية و يمنع مزيداً من التمدد التركي في الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً :مصادر: أميركا وعدت تركيا بمنطقة حكم ذاتي شرق الفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى