في عفرين: عمليات النهب والسلب وفرض الأتاوات مستمرة
“الاحتلال التركي” يمنع أهالي عفرين من العودة إلى مناطقهم
سناك سوري – متابعات
فيما رفضت قوات الاحتلال التركي دخول عدد كبير من النازحين العائدين إلى بيوتهم في منطقة “عفرين” المحتلة، تابع عناصر “قوات درع الفرات” تنفيذ عمليات النهب والسلب لممتلكات الأهالي، وفرض الأتاوات وحرق المحاصيل الزراعية.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الثلاثاء: «أن فصائل المعارضة فرضت أتاوات على أصحاب الأراضي الزراعية والمزارعين في منطقة “عفرين”، وقاموا بإضرام النيران في محاصيل المزارعين الذين رفضوا دفع تلك الأتاوات».
ويحاول مئات المهجرين العفرينيين العودة إلى مناطقهم، غير أن “جيش الاحتلال التركي” يمنعهم من ذلك. وذكر “المرصد”: «أن القوات التركية رفضت عودة نازحين متواجدين على خطوط التماس بين مناطق سيطرة “القوات التركية”، ومناطق سيطرة “قوات النظام” ومناطق سيطرة “وحدات حماية الشعب” في ريف “حلب” الشمالي».
اقرأ أيضاً على خطى “داعش والنصرة” مسلحون مدعومون من تركيا ينبشون مزارات عفرين
وذكرت مصادر إعلامية عدة في وقت سابق، أن عناصر “درع الفرات” تنكل بالأهالي وتنهب ممتلكاتهم بشكل ممنهج، وتدمر معالمهم الدينية، وقامت بخطف وسجن وتعذيب العشرات من شبانها بحجج تافهة.
وكانت السلطات التركية وطنت مئات العائلات الخارجين من “الغوطة الشرقية” في مدينة “عفرين”، قد دربت ما يقارب 620 شرطياً في أكاديمية الشرطة التركية، ووضعتهم في منطقة “عفرين” لتثبيت الأمن فيها، في محاولة لتتريك المنطقة بعد أن عينت محام عام عليها، غير أن عناصر “درع الفرات” تفرض سطوتها الكاملة هناك، وتمنع النازحين الذين شردتهم من العودة إلى مناطقهم.
يذكر أن تركيا كانت قد اتخذت قراراً بمنع المرصد السوري لحقوق الإنسان من العمل على أراضيها.
اقرأ أيضاً تركيا: 620 شرطياً سيدخلون “عفرين”