أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

في “ريف حمص” سلمية سلمية بدنا شرطة روسية

مظاهرات مختلفة بين مؤيد ومعارض للمصالحة في المنطقة، وأهالي “الرستن” يتظاهرون مطالبين بدخول “الشرطة الروسية”!

سناك سوري-متابعات

أثار العرض الحكومي برعاية روسية على فصائل ريف “حمص” للإنخراط بمبادرة التسوية في المنطقة، ردود فعل متباينة بين الأهالي والمجالس المحلية حيث اندلعت عدة مظاهرات، في “الرستن” و”تلبيسة” البعض منها يريد الاتفاق بينما رفضه البعض الآخر.

في السياق أصدرت “إدارة أحياء مدينة تلبيسة وريفها” بياناً رحبت فيه بكل قرار يحقن الدماء ويجنب المنطقة وأهلها المعارك والتهجير، بينما دعا “مجلس الشورى في مدينة تلبيسة وريفها” الفصائل إلى «تجنب الحرب والبحث في الأمور التي تحفظ أمن وأمان الريف وكرامته»، مؤكداً أن التلويح بعودة المعارك من الطرفين أدى إلى إثارة الذعر والخوف في المنطقة.

مصادر أكدت لـ”سناك سوري” أن المحسوبين على “هيئة تحرير الشام” يرفضون الاتفاق تماماً، بينما هنالك قبول به بين باقي الفصائل بشكل عام.

وخرجت عدة مظاهرات في بلدات “الرستن” تلبيسة” “الحولة” “الغنطو” “عقرب” بريف “حمص” الشمالي و”حماة” الجنوبي، بين رافض للاتفاق ومرحب به حفاظاً على المنطقة وأهلها من المعارك، كانت أبرزها مظاهرة في “الرستن” طالبت بدخول “الشرطة الروسية” إلى المدينة والقبول بالاتفاق، ورجحت مصادر خاصة لـ”سناك سوري” أن يكون قد تم الضغط عليها من قبل رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” الذي سبق وأن طرح مبادرة مصالحة في المنطقة منتصف شهر “نيسان” الفائت.

اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة محتارة بأمرها فيما يخص القبول بمبادرة “فراس طلاس”!

وكان عضو “المكتب السياسي للمنطقة الوسطى” “محمد كنج” قد قال إن الوفد الروسي المفاوض هددهم ببدء عملية عسكرية بريف “حمص” الشمالي، في حال لم تقبل الفصائل المتواجدة في المنطقة بالتسوية، وأكد من خلال تسجيل صوتي له أن الجانب الحكومي والروسي عرضا عليهم تسوية أوضاع المقاتلين الذين يريدون البقاء في المنطقة، والسماح لغير الراغبين بالمصالحة الخروج إلى “إدلب” بسلاحهم الخفيف، مشيراً إلى أنهم مُنحوا مهلة شهر كامل لإعلان موقفهم من المبادرة.

اقرأ أيضاً: الحكومة تُمهل فصائل ريف “حمص” الشمالي شهراً كاملاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى