الرئيسيةيوميات مواطن

أبواب “الرحيبة” مفتوحة لمحبي “الطير الحر”

بعد أعوام من الحرب دراجات “الرحيبة” تهدر من جديد

سناك سوري – متابعات

مع إزالة آخر السواتر الترابية الكبيرة من الطرق الرئيسية في مدينة “الرحيبة”، في “القلمون” الشرقي، عادت أصوات الدراجات النارية إلى الطرق والشوارع الرئيسية للبلدة التي اشتهرت على مدى عشرات السنين بحجرها الرخامي وطائرها الحر.

فمع انتهاء العمليات العسكرية واتفاق المصالحة الذي تم قبل أيام، بين “القوات الحكومية”، والفصائل المعارضة في “القلمون”، وخروج المسلحين إلى الشمال السوري، وإزالة كل أشكال الفوضى على الطرق، تابع أهالي “الرحيبة” هواياتهم الدائمة في الركوب على الدراجات النارية بكل أشكالها، خاصة مع وجود معتمد لبيع الدراجات النارية، وقطع الغيار الخاصة بها.

مقالات ذات صلة

يقول “شادي” لمراسل “روسيا اليوم”: «كنا نجلب قطع الغيار من أي مكان يمكننا الوصول إليه، نبيع أنواع كثيرة من الدراجات التي يُقبل الناس على اقتنائها بكثرة».

الحياة الطبيعية تعود بشكل تدريجي للبلدة التي تبعد عن “دمشق” خمسين كيلو متراً، والتي كان يزورها المئات من الناس كل يوم، إما لشراء رخامها الرحيباوي المشهور، والذي كان يزين آلاف البيوت السورية، ويصدر للخارج بكميات كبيرة، وإما من أجل الاستعانة بخبراء الطيور الكبار لمعرفة نوع الطيور النادرة، وخاصة الطير “الحر”.

اقرأ أيضاً مسلحو “الرحيبة” إلى “عفرين”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى