يوميات مواطن

في “درعا” خبز الحكومة يجافي موائد ذوي الدخل المحدود

ازدحام على الأفران والمحافظة تعاني من تخفيض مخصصاتها من الطحين

سناك سوري – متابعات

يبدو أن الخبز الحكومي  الذي عاد مؤخراً يزين موائد سكان مدينة “درعا” عاد للاختفاء اليوم عنها وبدأ يجافي بطون المواطنين من ذوي الدخل المحدود غير القادرين على تأمين الخبز السياحي حيث تشهد الأفران ازدحاماً كبيراً بسبب قلة المادة منذ نهاية أيلول الماضي.

معاناة المواطنين من تأمين الخبز عادت بالرغم من مفاخرة الحكومة مؤخراً بإعادة افتتاح مخابز كثيرة في المحافظة كانت قد أغلقت خلال سنوات الحرب وفرح على إثرها المواطن بنعمة خبز الحكومة التي يبدو أنها غيرت رأيها بالموضوع.

عودة المواطنين إلى المحافظة لم تكن على مستوى توقعات الجهات المعنية بتأمين الخبز فقامت بتخفيض كميات الطحين المخصصة بنسبة 15 بالمئة حسب تصريح”عبدو الخشارفة”  نائب محافظ “درعا” لـ جريدة تشرين خاصة أن الكثيرين منهم عادوا من المحافظات وعبر مركز “نصيب” الحدودي مبيناً أنه تمت مراسلة الجهات المعنية لزيادة المخصصات الحالية البالغة 236 طناً من الدقيق يومياً لتلبية حاجة الأهالي في كافة أرجاء المحافظة والبالغة حوالي 300 طن، وهناك وعود بالزيادة على أمل أن تتحقق في أسرع وقت ممكن.

يذكر أن عودة اللاجئين إلى سوريا لابد من أن تترافق مع دعم المنظمات الدولية والمحلية لهم لكي تساعدهم على الاستقرار في أماكنهم الأصلية من جديد وتخفف أعباء المعيشة عنهم.

اقرأ أيضاً:“خميس”: ميزانية إعادة إعمار درعا مفتوحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى