إقرأ أيضاالرئيسية

في خطوة استثمارية.. “المخابز” تتجه لزيادة إيراداتها من خلال الإعلانات

الشركة تتجه للاستثمار بهدف زيادة الواردات لتحسين الوضع المعيشي لعمالها..

سناك سورري- متابعات

طالبت الشركة العامة للمخابز وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التوسط لدى المؤسسة العامة للإعلان للحصول على الموافقات المطلوبة للبدء بتنفيذ المشروع الذي سيسمح للشركة بالتوجه نحو الاستثمار في الإعلان.

وفي التفاصيل فإن شركة “المخابز” تتجه لاستثمار المباني والعقارات التابعة لها من خلال وضع لوحات إعلانية لصالح جهات عامة أو خاصة، على أسطح وجدران مباني المخابز وغيرها من العقارات، وكذلك وضع ملصقات دعائية، أو صور مطبوعة على أكياس النايلون الخاصة بربطات الخبز  وذلك على نفقة الشركة الراغبة بالإعلان ضمن صيغة معينة يتم الاتفاق عليها بين شركة المخابز والجهات المعلنة.

وحول إمكانية تنفيذ المشروع، اعتبر “جمال شعيب” معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن عقارات الشركة ومخابزها تسمح بتنفيذ إعلانات مستمرة للقطاعين العام والخاص، وفق شروط قانونية تضمن حقوق الجميع، معتبراً أن الأمر سيحقق إيرادات كبيرة، وهو ما سينعكس على واقع العمال المعيشي، خاصة في ظل ضعف أجور عمال المخابز قياساً بجهودهم الكبيرة، وطبيعة عملهم، كما ذكر في حديثه لمراسلة صحيفة “تشرين” الزميلة “مركزان الخليل”. (بس إنشالله هالإيرادات تنعكس عالعمال عن حق وحقيق، مو تروح يمين وشمال).

اقرأ أيضاً: محافظة “دمشق” تترك أملاكها لصالح “المستثمرين” وتستثمر في أملاك “الشعب”!

بدوره أكد “جليل ابراهيم” المدير العام للشركة العامة أن المشروع يُعتبر خطوة اقتصادية هامة، من ضمن خطوات البحث عن إيرادات جديدة للشركة، وخاصة في ظل وجود مئات المخابز والعقارات المنتشرة في جميع المحافظات، ما يجعل الإيرادات المتوقّعة كبيرة، وعدم الحاجة لرؤوس أموال كبيرة للبدء بالمشروع، الذي يحتاج فقط بعض الاتفاقيات القانونية مع الجهات الراغبة بالإعلان، بما يضمن حقوق الطرفين، ودراسة الجدوى الاقتصادية والمنفعة المتبادلة بينهما، على حد تعبيره.

المشروع (في حال تم تنفيذه بالشكل السليم) خطوة في الاتجاه الصحيح، ولو أنها جاءت متأخرة، ولكن أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي أبداً، على أمل أن تنعكس بشكل فعلي على مكافآت العمال وتعويضاتهم المعيشية، في ظل معاناتهم الكبيرة، ليس فقط من الناحية المادية، بل من ناحية ظروف العمل القاسية في الأفران، وهو السبب الذي أدى لترك البعض منهم لعمله والبحث عن مصدر رزق آخر، خصوصاً بعد يأسهم من الاستجابة لمطالب رفع التعويضات المعيشية، فهل تساهم الخطوة في تحسين أداء المخابز، وجودة رغيف الخبز، وتخفف قليلاً من تصريحات المسؤولين حول ما تتكبده الحكومة من مشقة في تأمين دعم الخبز؟؟.

اقرأ أيضاً: “النداف”: لا نمنن “ماعاذ الله” لكن الحكومة تدعم الخبز يومياً بمليار و100 مليون ليرة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى