أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

في “اللاذقية”.. ابتزهن مادياً وجنسياً عبر مواقع التواصل وهذا ما حدث!

المتهم طالب فتاةبـ 400 ألف ليرة مقابل عدم نشر صورها

سناك سوري-متابعات

ادعت خمس فتيات إلى فرع مكافحة جرائم المعلوماتية بإدارة الأمن الجنائي، وقالت الفتيات في شكواهنّ إن شخصاً مجهول الهوية أقدم على اختراق حساباتهن الشخصية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وأرسل تهديدات لهنَّ، وابتزهن بمبالغ مالية وتحويل رصيد، مقابل عدم نشر صورهن الخاصة.

فرع مكافحة جرائم المعلوماتية، تمكن ومن خلال التدقيق والمتابعة الفنية من التوصل إلى هوية الشخص المشكو منه، وتبين أنه يدعى “ياسين محمد علوش”، تم إلقاء القبض عليه من قبل فرع الأمن الجنائي في “اللاذقية”، وبالتحقيق معه من قبل فرع مكافحة جرائم المعلوماتية اعترف بقيامه بإنشاء حسابات مزورة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الابتزاز بمبالغ مالية ولغايات جنسية، وتهديد ضحاياه بنشر صورهم الخاصة ومقاطع فيديو عائدة لهم، وارتكابه بالاشتراك مع أشخاص متوارين عمليات ابتزاز كثيرة.

وبحسب ما رصد “سناك سوري” في موقع وزارة الداخلية فإن “علوش” ابتز إحدى الفتيات بمبلغ 400 ألف ليرة مقابل عدم نشر صورها الخاصة، في حين ابتز اثنتين أخريين بمبلغ 300 ألف ليرة لكل واحدة منهما عقب نشره بعض صورهما الخاصة، وفتاة آخرى طلب منها 100 ألف ليرة مقابل عدم نشر باقي صورها الشخصية بعد أن اقدم على نشر بعض صورها.

ولم ينته الأمر هنا حيث أقدم على التصب والاحتيال على فتاة آخرى بمبلغ 50 ألف ليرة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها لاحقاً 300 ألف ليرة مقابل عدم نشر صورها الخاصة أيضاً،بالإضافة إلى الكثير من عمليات الابتزاز والتهديد المشابهة للحوادث المذكورة سابقاً، وارتكاب عمليات ابتزاز جنسي بحق فتيات أخريات.

وما تزال الجهات المختصة تبحث عن متوارين يرجح أنهم شركائه، في حين يجري العمل على تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص.

‏يذكر أن المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 حدد صلاحيات وإحداث ضابطة عدلية بوزارة الداخلية وسن قوانين خاصة بمكافحة الجريمة الالكترونية، واستناداً للمرسوم قام وزير الداخلية بإصدار القرار 564 لعام 2012 لتشكيل فرع مكافحة جرائم المعلوماتية بإدارة الأمن الجنائي مهمته البحث والتقصي وجمع المعلومات عن مرتكبي الجرائم الالكترونية وتقديمهم للقضاء.‏

اقرأ أيضاً: إلقاء القبض على مجرمة مطلوبة دولياً في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى