فيتامين دال بين الخرافة والحقيقة
فيتامين دال أخذ ضجة مبالغ فيها وبيحب التطبيل زيادة

يرى الكثير من الأطباء حول العالم أن فيتامين دال أخذ ضجة مبالغ بها (يعني تطبيل زيادة). وأصبح عارض صداع، ألم ظهر، ألم مفاصل يُلصق بنقص فيتامين دال. يعني مسكين هالفيتامين، كلشي بيلزقوه بضهرو.
سناك سوري-استشارات طبية
أُظهرت عدد لا بأس به من الدراسات يلي بتقول بإنو سكان الشرق الأوسط وشمال افريقيا لديهم عيب وراثي بتصنيع فيتامين دال. رغم التعرض الكبير للشمس بهي المناطق مقارنة بسكان أوروبا على سبيل المثال (طلعنا بلوشي. وصيت عالفاضي).
لكن في كتير من أطباء الشرق الأوسط بيشوفو الأمر مبالغ فيه. والسبب إنو المخابر يلي قامت فيها هي الدراسة اعتمدت على معايير مرجعية. استخدت بمخابر أوروبا وأميركا. يعني مثلاً مستوى ٢٠ نانو غرام من فيتامين دال هاد شي قليل في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن ممكن يكون طبيعي عند إنسان عايش بشبه الجزيرة العربية. كما انه جسمو متوافق مع الموضوع وماعندو أي عوارض نقص.
ولكن بلا كتر الحكي. لكن حاجتنا اليومية من فيتامين دال هيي وسطياً ٦٠٠ وحدة دولية. هي لازم تتأمن (من تحت الآرض) من الشمس من الغذاء من الحبوب. لازم تتأمن.
مارح نعدلكم الأغذية الغنية بفيتامين د (مابدنا نحط ملح عالجرح). ولكن جدير بالذكر أن كبسولات الفيتامين د أرخص بكتير من المصادر الغذائية لهاد الفيتامين. وبيبقى أرخص شي هوي أشعة الشمس. بيكفي ربع ساعة باليوم لحتى نأمن حاجتنا بالنسبة لأصحاب البشرة الفاتحة. أما أصحاب البشرة الداكنة يلزمها نصف ساعة. لأنها أقل قدرة على امتصاص أشعة الشمس.
الأعراض مارح نعدلكم ياها. لأنها أعراض متنوعة وموجودة عند الكل. يعني مشان ماتتوسوسوا. ولكن وحدو الطبيب بيشخص النقص وبيحط خطة للعلاج.
أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري