الرئيسيةمعلومات ومنوعات

هل من المفيد أن نمنع الحديث عن الزلزال أمام أطفالنا؟

كيفية التعامل مع أطفالنا الذين عاشوا رعب الزلزال معنا

الزلازل عدى عن كونه كارثة بيئية واجتماعية واقتصادية وإنسانية، هوي كارثة نفسية كبيرة لجميع الناس، وأكثر ما يؤثر على الأطفال.

سناك سوري-استشارات طبية

ممكن كتير من الأهل يتجنبو الحديث عن الحدث الصادم (يلي هوي الزلزال) أمام الأطفال، أو يحاولو يبعدو الحديث عن ذهنو في حال هوي جرب يسأل أو يحكي. وإذا الطفل ما تكلم عن الحدث ما يعني بالضرورة انو تجاوز الموضوع، فإذا شعر الطفل إنو أهلو منزعجين حيال موضوع معين فسيتجنب الحديث عنه، الحقيقة انو كل هدول بيخلو تعافي الطفل نفسياً من الحدث الصادم أكثر صعوبة.

طيب شو نعمل؟

مافي داعي نحنا كأهل نطرح موضوع الزلزال على الطفل، ولكن لما يجي ويسألنا أي سؤال لازم نجادلو ونسمعلو (مافي داعي نقاطعو أو نقطشو). خلينا نسمع للآخر ونشجعو انو يعبر عن يلي جواتو أكتر، وبعد ما يخلص خلينا نجاوب عن أسئلتو، ونشعرو بالراحة والدعم. ممكن الطفل يبكي أو يتهيج هون بيجي دورنا كأهل انو نهديه ونضمو ونخليه يشعر بالأمان، هاد الكلام كتير مهم والو فوائد إيجابية كبيرة وحاسمة على المدى الطويل.

كمان مهم نحط جدول يومي (بعد الانتهاء من الكارثة) بيتضمن نشاطات ثابتة كل يوم، هاد بيشعر الطفل بالسيطرة وبيكون عم يشعر انو أهله مسيطرين هاد الشي بيحسسو بالأمان. وإذا بدنا نغير شي من الجدول اليومي ممكن نخبرن قبل بوقت، وما نفاجئن، لأنو الطفل يلي تعرض لصدمة ممكن يكون شديد الحساسية لأي تغيير مفاجئ، ولو كان بسيط وغير مهم بالنسبة إلنا كأهل، ولكنه بعيون طفل تعرض للصدمة شيء مرعب.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: كيف ندعم الأطفال نفسياً بعد الزلزال؟ ماذا نقدم للطفل بعد الزلزال؟

زر الذهاب إلى الأعلى