الرئيسيةسناك ساخر

دعونا نصدق هذا المسؤول

بكامل إفلاس جيبي وماتبقى من عقل.. قررت صدق هذا المسؤول ومستعدة لأي تجربة خذلان

قررت أن أشذ قليلاً عن التيار الحالي واتخذت قراراً بتصديق “هذا المسؤول”. في محاولة لإحياء عملية “بناء الثقة” بيني كمواطنة وبين “المسائيل” (بلا معنى).

سناك سوري-رحاب تامر

بناءً عليه أنا المواطنة السورية التي يرمز لها بالرقم الموجود على هويتها الشخصية. أعلن وأنا بكامل قواي العقلية والجسدية (قبل التعزيل والدوام). وبكامل إفلاسي التام وخلو منزلي من الطعام (الدنيا آخر الشهر) مايلي:

سأصدق المسؤول الذي سيجاورني في مقعد السرفيس في المرة القادمة وأنا ذاهبة إلى مقر عملي.

كذلك المسؤول الذي أراه بالبدلة الرسمية نفسها 10 أيام في الشهر الواحد. (على اعتبار عندو 3 بدل بيغير بيناتن متلنا).

والمسؤول الذي حصل أطفاله على كتب مهترئة مثل أطفالي. والآخر الذي لا ينجح باصطحاب أطفاله لأي نزهة لأنو “مافي مصاري ولا في بنزين”.

سأصدق المسؤول الذي يتحدث عن الصمود وفي اليوم التالي أراه معي جنباً إلى جنب على باب المعتمد بانتظار الخبز وفق الدور المحدد.

سأصدق المسؤول الذي يتخلى عن سياراته الفارهة ذات “المدري كم حصان” ليستخدم السيارة الوطنية المصنوعة أو المجمعة في الداخل وليس الألمانية الإمبريالية.

سأصدق المسؤول الذي استبدل “السيجار” بدخان الـLF، “الدخان العربي وهو عامل حالو أجنبي”.

وأما المسؤول الذي قام أبناؤه بالسفر إلى خارج البلاد. هذا تحديداً “سأحترمه”.

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة مدعو لتعليم المواطن كيف يقسم راتبه بطريقة ناجحة

زر الذهاب إلى الأعلى