أخر الأخبارسناك ساخن

فشل سادس جولات الدستورية رغم البدايات المبشرة

تراشق اتهامات بين الحكومة والمعارضة بالمسؤولية وبيدرسون خائب الأمل

سناك سوري _ دمشق

انتهت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية أمس دون تقدم يذكر، بل إلى العكس من ذلك فقد فشل الأطراف في التوصل لاتفاق على موعد الجولة المقبلة.

وبعكس الأجواء المتفائلة في الأيام الأولى للاجتماعات فإن جولة الجمعة انتهت إلى انعدام التوافق على موعد جديد أو على خطوة إلى الأمام تجاه صياغة الدستور، فيما أعلن المبعوث الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” عن خيبة أمله من فشل الجولة مبيناً أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات حيال المبادئ التي تم نقاشها.

وسط ذلك تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن إفشال الجولة حيث قال رئيس اللجنة المشارك عن المعارضة “هادي البحرة” أن وفد “دمشق” لم يكن راغباً في التوصل لحل سياسي، بينما رد رئيس اللجنة عن الحكومة “أحمد الكزبري” بأن وفد الحكومة جاء برغبة صادقة لعمل ما يمكن من أجل إنجاح الجولة.

وأضاف “الكزبري” أن الوفد الحكومي قدّم ورقة حول سيادة “سوريا” واستقلالها ووحدة أراضيها وأخرى حول “الإرهاب والتطرف” والتي تضمنت شمول “داعش” و”النصرة” و”الإخوان المسلمين” على قوائم التنظيمات الإرهابية.

واعتبر الرئيس المشارك للجنة أن طروحات المشاركين من الوفود الأخرى منفصلة عن الواقع وتعكس أجندات معادية وفق حديثه مضيفاً أن وفد المعارضة أفشل الجولة منذ بدايتها.

وعلى الرغم من البداية المبشرة للجنة بلقاءٍ هو الأول من نوعه بين “الكزبري” و”البحرة” بحضور “بيدرسون” إلا أنها انتهت إلى خلاف وعدم حدوث أي تقدم جديد، في وقتٍ كانت تعتبر فيه الجولة الأخيرة حاسمةً لناحية التوافق على خطوة واحدة على الأقل بعد مرور سنتين على تشكيل اللجنة دون تقدم يذكر، علماً أنها المسار الدولي الأخير لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 والحوار المباشر بين الحكومة والمعارضة بينما أعطى فشل الجولة نوعاً من التشاؤم بإمكانية انعقادها مجدداً.

اقرأ أيضاً:أول اجتماع بين رئيسي اللجنة الدستورية عن الحكومة والمعارضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى