الرئيسيةسناك ساخر

فئة بدها كرسي وأخرى بدها فيزا وثالثة بدها خبز

مركز "نايمين بالخسة" يصدر إحصائيته الأولى ويعدكم بالمزيد

تظهر إحصائية جديدة أصدرها مركز “نايمين بالخسة”، وحصل سناك سوري على نسخة منها، أن الشعب الهونولولي مقسوم حالياً إلى 3 أقسام رئيسية.

سناك سوري-فئة بدي فيزا

وبحسب الإحصائية التي أكد المركز أنها كلَّفته نحو نصف مليون أخضر (ما منعرف على شو بس إنو هيك بتكلف عادة)، فإن الشعب في هونولولو. حالياً مقسم إلى:

فئة بدها كراسي

ويؤكد المركز أن أصحاب هذه الفئة يشكلون 15 بالمئة من العينة، وهم على استعداد كامل لشراء أي نوع كرسي، مهما بلغ سعره حتى لو كان بالملايين. وذلك بهدف خدمة المجتمع. والسهر على راحة المواطنين وتأمين احتياجاتهم.

ورغم أن الرواتب التي يحصل عليها أصحاب هذه الفئة بعد الحصول على الكرسي قليلة جداً وشحيحة كثيراً، إلا أن الوصول إليها. يجري ضمن عملية تنافس شرسة، تتطلب دفع مبالغ هائلة ولا قصد من ورائها سوى خدمة هونولولو العظيمة.

فئة بدها فيزا

وتصل نسبة هذه الفئة إلى 15 بالمئة أيضاً، وغالباً فإنهم أقارب أو أبناء فئة الباحثين عن الكراسي. أو أنهم ممن ملّوا الركض والتعب المستمر. وقرروا التخلي عن الصبر والبحث عن مستقبل خارج بلدهم الأم الذي أطعمهم “بطاطا مسلوقة” وألبسهم “بالة” وعلمهم “كل 4 بمقعد” في مدارسه وجامعاته.

فئة بدها خبز

وتشكل القوة الضاربة بنسبة 70 بالمئة، وأصحاب هذه الفئة، لا يملكون ثمن الفيزا أو الكرسي، ولا همّ لهم سوى تأمين ربطة الخبز اليومية. لهم ولأطفالهم بأي طريقة كانت.

ويستعد مركز “نايمين بالخسة” لإصدار المزيد من الإحصائيات قريباً، مطالباً الأخوة في هونولولو باعتماده كمركز رئيسي ورسمي للإحصائيات والقياس. محذراً من مغبة الأخذ بالإحصائيات الخارجية غير الصحيحة.

يذكر أن أي تشابه بين هونولولو  _دولة افتراضية على كوكبنا_ وأي دولة أخرى غير افتراضية. فهذا ناجم عن تشابه خيال الكاتب مع الواقع فقط.

اقرأ أيضاً: جامعات هونولولو تتصدر تصنيف دعك طلابها وصقل مواهبهم

زر الذهاب إلى الأعلى