الرئيسيةرياضة

غيث الشامي .. الصدفة قادته إلى كرة السلة فأصبح نجم الحرية الصغير

طموحه المنتخب والاحتراف الخارجي .. غيث الشامي يتألق مع أخضر حلب

قال لاعب فريق “الحرية” بفئة تحت 18 وتحت 23 عاماً لكرة السلة “غيث الشامي” أنه كان في البداية يتجه إلى كرة القدم حباً وممارسة ولكن الصدفة قادته إلى كرة السلة.

سناك سبورت – إبراهيم قماز

وأضاف “الشامي” في حديثه لـ “سناك سبورت” بأنه دخل عالم كرة السلة عندما ذهب مع صديقه إلى صالة كرة السلة من أجل التسلية، ليأخذ تلك اللعبة حبيبةً له على حد وصفه ويكمل معها مسيرته وحياته.

وأشار إلى أن مدرب فريق “الحرية” للصغار “جرجس كرد”. هو الذي جعله عاشقاً لكرة السلة نتيجة التحفيز الكبير له. وإثر ذلك أصبح “الشامي” ينتظر يوم التمرين بشغف ويذهب قبل الجميع ليتمرن.

بين رفض الأهل ودعمهم غيث نجح بأخذ ثقة عائلته

وأوضح “غيث الشامي” أن عائلته كانت متقبلة فكرة رؤيته لاعباً. لكنها متخوفة من عدم نجاحه فيها أو أن يقصّر على المستور الدراسي. إلى أن جاءت مباراة “غيث” الأولى مع فريقه وتحت أنظار والده تألق “الشامي”. ما دفع والده ليحفزه على التمارين ويوفر له جميع أنواع الدعم.

التدريبات الفردية جعلت غيث يصل لفريق الرجال مبكراً

قال “الشامي” أن التدريبات الفردية هي التي تساعده على التطور. وساعدته أيضاً على التواجد المبكر في فريق رجال “الحرية” رغم عدم تجاوزه الـ 18 عاماً. وأضاف أن كرة السلة تحتاج إلى التمرينات المتواصلة حتى يتطور اللاعب ويتألق.مبيناً أن اللاعب يحتاج إلى التدريب الفردي إلى جانب التمرين الجماعي.

وختم “الشامي” بالحديث عن طموحه بتمثيل منتخب “سوريا” للرجال. بالإضافة إلى الاحتراف الخارجي. أما من الناحية العلمية فيتمنى “غيث” أن يدرس في كلية الصيدلة أو العمارة. مؤكداً قدرته على تحقيق أحلامه على حد تعبيره.

يذكر أن “الشامي” حقق مع “الحرية” هذا الموسم المركز الثاني في دوري تحت 18 عاماً. وتعد نسبه على الرميات الحرة الأفضل في دوري فئتي تحت 18 وتحت 23 بنسبة فاقت أحياناً 90%. وسجّل في إحدى المباريات أمام “الأهلي” 56 نقطة.

اقرأ أيضاً: صغار في العمر وكبار بالملعب .. ثلاثي أهلي حلب يتألقون في الفئات العمرية

زر الذهاب إلى الأعلى