عمر كمال: أجواء سوريا جميلة بعكس ما نسمع عن الحرب والدمار

دعا المغني “عمر كمال” المطربين لإحياء الحفلات في “سوريا” بعد زيارته الأولى لها والتي لن تكون الأخيرة بعد ما رآه من أجواء. جميلة تعيشها البلاد على عكس ما يسمعه عن حرب ودمار وبلد مظلم.

سناك سوري – متابعات

وتابع “كمال” في لقاء مع “يلاتريند” قبل الحفل أن المطرب وبحكم ضغط عمله صيفاً يعتذر عن عدد من الحفلات ويؤجلها للموسم. الشتوي إلا أنه وافق على هذا الحفل رغم خوفه منه، والصعوبات يلي صادفها أثناء طريقه من “مصر” إلى “لبنان” ومن ثم “سوريا”.

عمر كمال” تحدث عن العلاقات بين الشعبين المصري والسوري و”الوحدة الوطنية” التي جمعتهم سابقا، وقال إنه لا ينزعج من لقب. “مطرب المهرجانات” إلا حين يعطله عن الترشح لشيء مهم.

شرح “كمال” تفاصيل ماحدث معه أثناء حفل السعودية حين غنى “تمور وحشيش” بدلاً من “خمور وحشيش” ليتم توقيفه بعدها. وإطلاق سراحه بعد شرح تصرفه حينها ونوّه أنهم شباب بسطاء قليلو خبرة واعتبروا أن تلك الكلمات شائعة ومن الطبيعي. ذكرها ضمن أغنية ولم يتوقعوا أن تنال الأغنية تلك الشهرة وبعدها فورا قدموا اعتذارا للجمهور، وتذكر أغنية “لفلي حشيش” المشهورة في “الشام”، وذكر أنه أثناء حفلته الحالية في “دمشق” سيغني كما يرغب الجمهور.

درس “كمال” الغناء إلا أنه حقق شهرته من أغاني المهرجانات، ويعتبر أنه توفيق من الله، كما تحدث عن تفاصيل منع بعض المطربين من الغناء من قبل النقابة في “مصر” وقال أنهم لم يمنعوا بل أنهم يتعرضون للجنة تقييمهم حسب الأداء لا الصوت للمشاركة في المهرجانات.

يشار أن “كمال” أول مطرب مهرجانات يغني في “سوريا”، وسبقه “السيلاوي” قبل عدة أيام الذي بدوره أثار ضجة بحفلته التي حضرها عدد كبير من شباب سوريا.

اقرأ أيضاً: بعد السيلاوي … حفلة لصاحب أغنية بنت الجيران في دمشق