أخر الأخبارفن

عبد المنعم عمايري: لم أنل شهرتي عن عبث ولا يمكن أن أظهر عارياً

عمايري: ربما نوعية أعمالي ليست محببة لدى رشا شربتجي

قال الفنان “عبد المنعم عمايري” أنه لم ينقطع عن المسرح في كل مجالاته،.وأن معدل العرض بين كل عمل يقدمه وآخر، سنتين أو ثلاث، حيث يتبع استراتيجية معينة ليحقق موازنة بين أموره،.وعندما يشعر بالحزن يتذكر ماقدمه من تفاصيل عرض المسرحية، التي يراها هي النجومية الحقيقة فالمسرح بنظره فكر ومتعة.

سناك سوري- دمشق

لا يعتبر “عمايري” نفسه أستاذاً، فمهنة الفن شاقة، كما قال خلال لقائه عبر برنامج المختار.على إذاعة المدينة إف إم، مضيفاً أنه يعامل الطلاب وكأنه يهبهم أسراره، التي وجب عليهم حفظها بأمانة،.ويتصرف كمخرج أكثر من معلم معهم، ويؤمن أن الفعل تاج للكلمة في التمثيل والفكرة تكمن كيف ستوصل إحساسك للآخرين.

وقال “عمايري”، إنه لم ينل شهرته عن عبث وإنما نتيجة تراكمات وتعب سنين،.ما شكل حالة من المصداقية بينه وبين جمهوره جعلته متواضعاً، وقال إنه لا يتبع الضوء بل الأخير هو من يتبعه.

“عمايري” أوضح سوء الفهم الحاصل مع المخرجة “رشا شربتجي”، حين قال إنها ليست مرجع في الدراما السورية.ولم يقترب من موهبتها مثنيا على أعمالها واجتهادها والجماهيرية التي حققتها،.وإنما قصده أن هناك أسماء أرست قواعد وأسست للدراما مثل “هشام شربتجي”، “هيثم حقي” وعدد من الراحلين،.كما سبق أن تعامل معها في مسلسلها الأول “لوكنت مكاني” و”الولادة من الخاصرة”، لمجرد العمل ولم يلتق بها بعدها، وعن عدم تكرار التجارب بينهما يرى.عمايري أن نوعية عمله قد لا تكون محببة لها.

اقرأ أيضاً: استقبال عبد المنعم عمايري في ملتقى الإبداع الفني

يقول “عمايري”، إن “هشام شربتجي”، كان صاحب الفضل الأكبر عليه، وهو من علمه تقنيات المهنة.ودخوله لعالم التلفزيون وتعلم منه أشياء لاينساها، وتذكر نصيحته ذات مرة حين قال له، كل ماتعلمته في المعهد.ارميه في النهر، ولكن لا تنساه لأنه خزّان في الذاكرة، مؤكدا أن عودة الروح للدراما السورية ستكون من خلال الدراما الاجتماعية فقط.

الإفطار الأخير فلم سينمائي لايدخل بيوت الناس

وعن مشهده في فيلم “الإفطار الأخير”، أوضح “عمايري” أن هذا فيلم سينمائي، لا يدخل بيوت الناس عن طريق.التلفزيون وللمشاهد الحرية باختيار المتابعة أم لا، ولم تكن القبلة لغرض تجاري بل لضرورة درامية، وأن الفيلم.بأكمله ضمن إطار كوميدي أسود وموجع جداً، كما أنه لا يعمل على مزاج أحد فهو يقدم فن أمضى حياته به، ولن يتنازل عن.أفكاره وإن كانت “القبلة” سبباً في كره البعض له، فهناك خطأ جذري وجب علاجه.

“عمايري” أكد أنه لا يؤمن بالحدود، إلا فيما يتعلق بالقصص التي لا يمكن تقبلها مثلا لا يقبل أن يظهر عاري.بشكل كامل، متذكرا بداية عرض “على قيد مجهول”، ومشهد كرسي الحمام حين شتموه بداية.ليتحول لمديح فيما بعد.

يرى “عمايري” أن من يقول أنه لا يسمح لعائلته بمتابعة أعماله، تسمى “ازدواجية” فأنت تعمل في هذا الفن الراقي،.الذي يرفع من سوية الأفكار ومهنة شريفة، فمن غير المقبول مثل هذا الكلام وقد يكون حينها تصريحات انفعالية لا أكثر.

استمتع “عمايري” بدخوله إلى مسلسل “الهيبة”، كتجربة جديدة له في هذا النوع من الأعمال، ولرغبته في تغيير النمط الذي اعتاد الجمهور رؤيته به،.وبالنسبة إلى مدى نجاحه به فالجمهور هو الحكم، مؤكداً أنه وصل لهم عن طريق “الهيبة” لأنه أكثر شعبية من “على قيد المجهول”، الذي يراه بدوره استثناء في مسيرته الفنية.

اقرأ أيضاً: رشا شربتجي ترد على هجوم عبد المنعم عمايري: مابعرف ليش شاغل باله

زر الذهاب إلى الأعلى