أخر الأخباريوميات مواطن

عمال “حماة” مطالبين باستبدال بطاقة اللباس بـ”التموين”: ندفع ثمن سلع لا تستحق القيمة!

رئيس اتحاد عمال “حماة”: “كرت اللباس هو كرت للباس”.. “مين سمير يا جماعة”!

سناك سوري –متابعات

الحكومة تعطي بيدها اليمنى وتأخذ بيدها اليسرى، تلخص هذه العبارة لحد ما معاناة عمال “حماة” حين استلامهم بطاقة شراء اللباس الشتوي المخصص لهم كل عام، حيث يلزمون بصرف قيمتها عبر الشراء من شركة “وسيم” وصالات “الوحدة الاقتصادية” في المدينة، في حين يطالب العمال الاستفادة من ثمنها عبر شراء بعض المستلزمات التموينية من صالات السورية للتجارة.

العمال تحدثوا عن رداءة المواد المعروضة في كلا الصالتين، وأسعارها المرتفعة مقارنة بالسوق المحلية، معتبرين أنهم ليسوا ضد الشراء من هاتين الشركتين التي يتعاقد معهما اتحاد العمال، وإنما على الأقل أن تكون السلع ذات قيمة. (يبدو أن الهدف من تخصيص العمال بهذه “البطاقة”، هو مساعدة الشركات التي لا تستطيع تصريف إنتاجها “الرديء” خلال العام، عبر إجبار العمال على الشراء منها، وليس مساعدة العمال).

العمال طالبوا بالسماح لهم بصرف قيمة “البطاقة” من أماكن أخرى كالسورية للتجارة بما يسمح لهم بشراء مواد يحتاجونها أكثر، مثل المواد الغذائية والمنظفات وغيرها من مستلزمات الأسرة الضرورية، أو من صالات المؤسسة الاجتماعية العسكرية التي تحوي مواد جيدة وأسعارها تناسب وضعهم المادي أيضاً، بحسب قولهم للزميل “محمد أحمد خبازي” مراسل “الوطن”.

الرد على هذا الاقتراح جاء حاسماً على لسان رئيس اتحاد عمال “حماة” “مصطفى خليل” والذي أكد أن «بطاقة اللباس مخصصة للباس، ولا يمكن صرف قيمتها بمواد غذائية أو غير غذائية، وتستجر مواده من جهات القطاع العام أيضاً». (حضرة سيادتك معلش الدنيا حرب وفي أولويات يعني منلبس طقم واحد كل السنة بس مافينا ناكل كيلو بطاطا واحد كل السنة، راعينا شوي متل ماعمنراعيكم).

رئيس الاتحاد بالوقت ذاته أقر بأن شكوى العمال محقة ومشروعة، مبيناً أن الاتحاد وبعد مئات الشكاوى من العمال، وعلى الواقع الراهن (مئات الشكاوى لحتى تتحركوا؟؟) تواصل مع المعنيين بشركة “وسيم” في “حماة” والإدارة العامة في دمشق، ناقلاً لهم تذمر العمال، ومطالباً برفد صالة الشركة بمواد جيدة وبتخفيض الأسعار أيضاً، وقد حصل على وعد بالاستجابة السريعة. (عفوا حضرتك ليش اللجان اللي قررت تتعاقد مع الشركة ما عاينت المواد من قبل  التعاقد، والله عالثقة صار الحكي؟؟).

اقرأ أيضاً: “سوريا”: عمال ينتظرون راتبهم منذ 3 أشهر! “وأنا ناطر حبيبي ارجعلي يا حبيبي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى