الرئيسيةحرية التعتير

طلال البرازي: أكثر من 95% من تجار دمشق سيبادرون ويساعدوننا

رئيس غرفة تجارة “دمشق”، “غسان قلاع”، يكشف عن سابقة فعلها “البرازي”: أول وزير يزور التجار قبل أن يزوروه منذ 47 عاماً

سناك سوري-دمشق

طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي”، التجار بالتضامن معه وبيع بضاعتهم برأسمالها لمدة 3 أشهر، أو تقديم مبادرات بهذا الخصوص.

“البرازي”، وخلال لقائه التجار في غرفة تجارة “دمشق”، لبحث واقع الأسواق التجارية قبل قليل، أضاف أن على التجار المبادرة للمساهمة في المسؤولية الاجتماعية التي تبدأ بمساعدة عدد قليل من الأسر وتتسع لتشغيل اليد العاملة وزيادتها، وقال مخاطباً التجار وفق الوطن أون لاين: «مساهمتكم في الاقتصاد كبيرة، وينظر لها باحترام، استنهض هممكم، علماً بأن أكثر من 50 أو 60 منكم مبادرون، وذلك من أجل سدّ الثغرات»، (المواطن بس سمع هالحكي على كتر مااستنهضت هممو تمنى لو يكون تاجر ويبادر).

«يجب أن نساهم مع بعض لمواجهة الحرب الاقتصادية»، يقول “البرازي” ويضيف: «أنا واثق بأن أكثر من 95 بالمئة من تجار دمشق سوف يبادرون ويساعدوننا في مواجهة هذه الظروف»، مؤكداً أن الاقتصاد السوري قوي وتكمن قوته بأن “سوريا” عبر التاريخ دولة بلا ديون، علماً أن رئيس الحكومة السابق “عماد خميس”، كان قد تحدث عن خيار القروض من الأصدقاء في اجتماع بالبرلمان قبل أسبوع.

“البرازي” ركز كثيراً خلال حديثه مع التجار على أهمية مبادراتهم، ودعاهم «ليكون لدينا اليوم إرادة التحدي والصمود عبر المبادرات، وليرتنا سوف تتحسن»، مضيفاً أنه «إذا وضعنا سعر الصرف وراء ظهرنا وفكرنا بالشغل والاستثمار والمقاولات سوف تتحسن الليرة تلقائياً»، وأشار أنه «لولا سرقة النفط والقمح، لكان وضعنا أفضل، ولولا الحصار لكان وضعنا أفضل أيضاً، لكن التحدي يؤكد أن القادم أفضل، وسعر الصرف سوف يصبح أحسن إذا تضامنا سويةً»، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: الجلاد: غرفة تجارة دمشق لادخل لها بانخفاض سعر صرف الدولار

“البرازي”: التجار كان بإمكانهم السفر

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، اعتبر أن هناك ثغرات حالية من قبل بعض التجار، وقال إنه «قد يكون 5 بالمئة من العاملين في القطاع الصناعي والتجاري لديهم شعور ورغبة بالثراء، على حساب حياة المواطنين»، إلا أنه استدرك بالقول: «الكثير من التجار كان بإمكانهم السفر إلى الخارج، لكنهم عكفوا عن ذلك، وهم جاهزون للعمل والاستثمار».

“البرازي”، تحدث عن التأثير الحقيقي لقانون “قيصر” للعقوبات الأميركية، قائلاً إنه «لا يشكل 50 بالمئة مما يهوّل له في الإعلام»، (معناها الحكومة مرتاحة والاستعداد لمواجهته مو صعبة كتير).

التاجر ليس فرحاً بشراء البضاعة بسعر مرتفع وبيعها بسعر مرتفع فهو يريد بضاعة رخيصة كي يبيع أكثر، وفق “البرازي”، مضيفاً أن هناك «كثير من المخالفات الجسيمة ضبطت خلال الأسبوعين الماضيين، وأنا اعتبرها جريمة، لأنها تعدّ مصدر للثراء الفاحش على حساب صحة المواطنين»، (هدول من الـ5% التجار يلي عميبحثوا عن الثراء شكلو).

وشدد أنه لا يمكن القبول بوجود مستودعات لمستوردين يحجبون الأعلاف عن المربين والأمر يتطلب عقوبات شديدة، (يعني في هيك مستودعات؟)، مضيفاً أن هناك خوف «من وجود ثغرات بين التجار والاقتصاديين، لن نسمح فيها، وسوف نتحدى كل ثغرة لننتصر»، وأكد أن التجار «هم الشركاء الأقرب لمساعدتنا».

اقرأ أيضاً: طلال البرازي: اصبروا قليلاً سنتجاوز الصعوبات قبل نهاية 2020

السورية للتجارة لا تنافس أحداً

بخلاف كل التصريحات الحكومية السابقة عن أن السورية للتجارة وجدت لتكون منافساً للتجار وتساهم بتخفيض الأسعار، قال “البرازي” إن «المؤسسة السورية للتجارة لا تنافس أحد في السوق، بل تأخذ حصتها السوقية بنسبة نحو 7 بالمئة، وأسعارها أقل من الأسواق بنسبة بين 15 و30 بالمئة»، وفي ذلك تغير واضح لسياسة السورية للتجارة كما يبدو.

“البرازي”، قال إن هناك جملة أخطاء موجودة في سق الهال، انعكست بشكل سلبي على الأسعار، وأضاف: «ليس من حق أحد في سوق الهال أن يؤسس 3 حلقات وسيطة لجني الأرباح، لذا يجب أن نتعاون لحلّ الأمر».

بدوره رئيس غرفة تجارة “دمشق”، “غسان قلاع”، قال إن “البرازي” سجل سابقة أولى من نوعها منذ 47 سنة، بمبادرته لزيارة غرفة تجارة “دمشق”، قبل أن يبادر التجار لزيارته، في حين قال أمين سر غرفة تجارة “دمشق”، “محمد حمشو”، إن الوزير أعطاهم حقهم حين قال إن 5 بالمئة فقط من التجار يسعون للثراء، «و95 بالمئة نظاميون، بينما كنّا نعامل بعكس ذلك سابقاً».

وقال موقع الوطن أون لاين إن تجار أعلنوا عن مبادرات ببدء تخفيض الأسعار ابتداء من اليوم الأحد، في حين طالب آخرون بتمديد فترة السماح لعمل المحلات حتى الساعة الـ10 ليلاً.

يذكر أن المواطن السوري وبعد الارتفاع الكبير في الأسعار كان ينتظر سماع إجراءات أكثر صرامة بحق التجار والمُخالفين، بخلاف ما يسعى إليه الوزير “البرازي” والذي يبدو أنه اختار سياسة الاستيعاب والشراكة، وهي سياسة غالبية من سبقوه من الوزراء، بينما المواطن يقول في سره: «مابدي قاتل الناطور ولا بدي عاقب المُخالف، عطوني وقية عنب آكلها وخالصين».

اقرأ أيضاً: “خميس” ينصح التجار بإيقاف الاحتكار و”إلا”.. (حالتن صعبة هالتجار)!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى