الرئيسيةتنموي

“طرطوس”.. حل مشاكل 4 مشاريع متعثرة في اجتماع واحد!

هل بدأت الحكومة بالتنبه لأهمية وجدوى المشاريع السياحية؟!

سناك سوري – متابعات

وعد وزير السياحة “محمد رامي مارتيني” أهالي “طرطوس” بإضافة المزيد من مواقع الشواطئ المفتوحة التي يجري التحضير لها الآن في مناطق “أبو غفصة” و “جنوب مارينا” و “مخيم الكرنك” استعداداً للموسم الصيفي القادم.

كلام الوزير جاء خلال زيارة خاصة قام بها مع وزير النقل “علي حمود” للمحافظة لحل مشاكل المشاريع السياحية المتعثرة بالمحافظة والتي يعود تعثر البعض منها لأربعين عاماً فقط، موضحاً أنه تم إنهاء تعثر 4 مشروعات سياحية هامة هي “فندق أساس وضاحية الفاضل وعمريت وأنترادوس”.

“مارتيني” الذي زار المواقع السياحية والأثرية في مدينة “الدريكيش” بريف “طرطوس”، أكد أن الوزارة ستعد الدراسات لتخديمها سياحياً وطرحها للاستثمار، وهو أمر في حال تحقق سينعكس إيجاباً على أبناء المدينة لجهة إيجاد فرص عمل وتفعيل الحركة التجارية، كما سيعود بالنفع على خزينة الدولة التي تعاني ما تعانيه حالياً.

اقرأ أيضاً: شواطىء مفتوحة في “طرطوس” هل يكفر مجلس المدينة عن ذنوبه؟

زيارة المواقع الأثرية سبقها اجتماع خاص للمعنيين بالسياحة في المحافظة بحضور المستثمرين الذين تم استدعاءهم كل على حدى لمناقشة خطوات إيجاد حل لمشروعه المتعثر وكانت النتائج وفقاً لما نقله مراسل الوطن الزميل”هيثم يحيى محمد”: «تقرر في مشروع “الفاضل” تنظيم ملحق عقد جديد خلال 15 يوماً، وتوازن سعري وبرنامج زمني لتنفيذ المشروع.. أما مشروع “انترادوس” فتقرر نقل ملكية ما تبقى من الأرض لاسم المدينة بناء على موافقة رئاسة مجلس الوزراء واستناداً للمادة 33 من القانون 65 بعد أن ربط رئيس مجلس المدينة موافقته على النقل بموجب هذه المادة بموافقة المستثمر على ذلك وعلى تحمّل التبعات القانونية كافة وبعد أن وافق المستثمر رئيس مجلس إدارة شركة انترادوس الدكتور “محمد علي وجود” على ذلك خلال الاجتماع».

وفيما يتعلق بمشروع فندق “أساس” على شاطئ المدينة تقرر تبرير مدة التأخير للمستثمر “صالح يحيى محمد” وإجراء التوازن السعري بناء على معطيات الجدوى الاقتصادية، أما مشروع فندق “أرواد” الذي سبق أن تم حل عوائقه فقد تقرر الإسراع في منح المستثمر “عبد القادر صبرة” رخصة التشييد الإدارية والسياحية».

غياب الاستثمارات السياحية وتعثر إنجاز المشاريع على مدى سنوات طويلة حرم أبناء المحافظة من عائدات السياحة التي يمكن لها أن تكون رافداً مهماً للاقتصاد الوطني إضافة لما لها من دور في تأمين فرص عمل للكثير من الشباب الباحثين عن عمل، وما يحدث الآن قد يكون بشرة أمل في انطلاقة جديدة للحكومة لحل المشاريع المتعثرة التي ستعزز الاقتصاد في ظل العقوبات المفروضة على الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: موظفة تفاجىء وزير السياحة في “طرطوس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى