الرئيسية

طرطوس.. العثور على حل ينهي تقنين الكهرباء!

تجربة الطاقة الشمسية الناجحة في “طرطوس” قد تعمم على كامل “سوريا”

سناك سوري _متابعات 

تخوض محافظة “طرطوس” تجربة جديدة في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية كمشروع داعم للشبكة المركزية في توليد المزيد من الكهرباء للمحافظة.

وفي إطار السعي لتعويض نقص كميات الكهرباء الناتج عن الدمار الذي لحق بمحطات التوليد السورية خلال سنوات الحرب أقيمت عدة مشاريع صغيرة و متفرقة في أنحاء “سوريا” لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.

تساهم محطة توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في “طرطوس” بتزويد الشبكة المركزية للمدينة بحوالي 2 ميغا واط من أصل 250 ميغا تستهلكها المدينة، إلا أن الخطوة المبدئية تلقى ترحيباً عاماً كطريقة بديلة تعوّض نقص الكهرباء في ظل تضاؤل المشتقات النفطية و الفيول اللازم للتوليد في المحطات العادية.

ونقلت قناة “زفيدا” الروسية عن مهندس محطة التوليد “إياد خليل” قوله إن الألواح المستخدمة للتوليد جاءت من “الصين” «وقمنا بإعداد الموقع و تركيب معدات الطاقة الشمسية»، مضيفاً أن هذه الألواح تولّد قوة كافية لتوفير الكهرباء لنحو 500 منزل وهناك خطة لبناء محطات مماثلة في أماكن أخرى للمحافظة بأكملها.

اقرأ أيضاً: سوريا: أهالي قرية يقدمون نموذجاً متقدماً بالعمل المجتمعي

وتوفّر الطاقة الشمسية الكهرباء بتكلفة منخفضة إضافة إلى أنها صديقة للبيئة ولا ينتج عنها دخان أو منتجات حرق ولا تحتاج إلى أي غاز أو بنزين حسب “خليل”.

مشروع تركيب الألواح تمّ على سطح مدرسة وروضة خاصة في “طرطوس” حيث يتمّ تزويد المدرسة بالكهرباء في ساعات التقنين وقد عبّرت المدرّسة “رنين مشطاوي” عن تفاؤلها بالمشروع الذي ساعد المدرسة في سد حاجتها من الكهرباء للإضاءة والطهي و تسخين الماء للأطفال الصغار.

نجاح المشروع أسهم في السعي لبناء محطات مماثلة وحسب إدارة شركة الكهرباء في “طرطوس” فإن الخطة القادمة تهدف إلى تغطية كامل أراضي المحافظة بمثل هذه المحطات وصولاً إلى الانتشار على مستوى الأراضي السورية كاملةً.

اقرأ أيضاً: الكهرباء تدعو المواطنين لاستخدام الليدات بدل اللمبات.. “منجيبها ليزرية ولا عادية”؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى