الرئيسيةسناك ساخر

صورة أمين شعبة حزب البعث تثير موجة انتقادات واسعة

ناشطون يهاجمون مسؤولاً بعثياً .. مين أهم ثقة القيادة ولا ثقة الشعب؟

سناك سوري-درعا

«مين هالطربون الحبق؟»، هكذا علق الإعلامي “صدام حسين” على صورة أمين شعبة حزب البعث في “نوى” بمحافظة “درعا”، وهو يقوم بتوزيع السكر والأرز المدعومين من الحكومة، والتي أثارت موجة انتقادات واسعة بين سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن مدى أهمية أن ينال أمين الشعبة ثقة القيادة إن كان سيخسر ثقة المواطنين لاحقاً.

الصورة التي غطى انتشارها على منشورات السوريين حول فايروس كورونا، تُظهر أمين شعبة حزب البعث “سلوان الجندي” وهو يناول أحد المواطنين في صالة التجزئة بالمدينة، أرز وسكر مدعومين من الحكومة، بينما ينظر إلى الكاميرا بابتسامة عريضة، ليبدو الأمر وكأن الصورة مصطنعة وفق ما رأى ناشطون.

صفحة شعبة نوى لحزب البعث في فيسبوك قالت بعد أن حذفت الصورة، إن “الجندي” ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة “درعا”، “عبدو خشارفة”، قاما بجولة تفقدية على صالة التجزئة في المدينة، للإطلاع على سير العمل وآلية التوزيع، لكن صفحة حزب البعث التي حذفت الصورة لم تأخذ في حسبانها أننا نعيش زمن السرعة والذكاء التكنولوجي وأن هناك من تلقفها وأعاد نشرها، لتنتقل بعدها الصورة كالعدوى عبر صفحات الفيسبوك منبر السوريين هذه الأيام.

اقرأ أيضاً: البعث يعيد تشكيل قيادات فروعه استجابةً لاعتراضات الرفاق

ناشطون أجروا مقارنة بين إعادة انتخابات الأفرع والقيادات الحزبية مؤخراً، وبين الصورة المتداولة، متسائلين عن مدى فاعلية تلك الانتخابات في إيصال الأشخاص المناسبين إلى القيادة، في حين دعا ناشطون آخرون لعزل أمين الشعبة، كما ورد في صفحة “نوى اليوم”، الناشطة على فيسبوك، متسائلة في منشورها حول الواقعة: «سيد سلوان بماذا تتفاخر، وعلى من تتفاخر، اتق الله في نفسك فهذه الصورة جعلتك وجعلتنا مضحكة لسوريا قاطبة».

يذكر أن بعض المسؤولين السوريين ينشطون مؤخراً في فعاليات كثيرة تقترب من الناس وهمومهم، بينما تتولى صفحات المؤسسات الرسمية توثيق تلك المشاركات وضخها عبر الفيسبوك، إلا أن المواطن غالباً يأخذ الأمور من منظور تشكيكي بأن الهدف هو التصوير والدعاية فقط، رغم أن الواقع قد يكون مختلفاً.

اقرأ أيضاً: عذراً.. ما هكذا تتم الكناسة حضرات المسؤولين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى