صحيفة البعث تنقل كلاماً خطيراً عن مسؤول حكومي
أليس من واجب الرقابة التواصل مع الصحيفة واستجواب المسؤول الحكومي فوراً؟!
سناك سوري-متابعات
أثارت صحيفة البعث المحلية موضوعاً غاية في الأهمية، بعد أن نقلت تلميحاً لمسؤول حكومي قال فيه إن «هناك بعض الانتهازيين والماصين خيرات البلد يحبطون أية فكرة أو استثمار رائد قد ينقل سوريا من موقع إلى آخر، لمجرد أن الجديد الحديث المتطور يُنهي غاياتهم ومصالحهم، رغم علمهم مقدار الضرر الذي يمكن أن يلحق بالاقتصاد الوطني”..!».
لم تذكر الصحيفة اسم المسؤول، أو صفته الوظيفية أو حتى القطاع الذي يعمل به، إنما قالت إن «الموضوع “المُلمح” إليه، يتعلق بإنهاء مشكلة اقتصادية واستثمارية مزمنة، في قطاع يعد من أهم القطاعات السيادية الحيوية التي يتوقف على تبنينا وتنفيذنا لمتطلبات علاجه وشفائه، ليس فقط تعافي هذا القطاع، بل نهضته وريادته على مستوى الإقليمي والعالمي..!».
اقرأ أيضاً: البعث: لماذا تتساهل وزارة المالية مع التهريب ورموزه؟
ورغم أن الصحيفة لم تكشف الكثير عن الموضوع للقارئ، إلا أن ما كشفته يحمل الجهات الرقابية مسؤولية كبيرة في سؤال الصحيفة والحصول على معلومات موثقة حول من هو ذلك المسؤول وأين يعمل، لاكتشاف قيمة الضرر الذي يسببه أولئك الانتهازيون من جهة، ومدى علاقاتهم الكبيرة التي تؤدي كما هو واضح من حديث الصحيفة إلى عرقلة استثمارات هامة للمواطن السوري والبلاد وسط الظروف الحالية وتأثير العقوبات الغربية على الشعب السوري.
يذكر أن المواطن السوري يسرد في أحاديثه اليومية (شائعات كثيرة) عن استغلال بعض أصحاب النفوذ ورجال الأعمال للأزمات، وحتى صنعها بهدف الحصول على منفعة شخصية وتحقيق أرباح مالية على حساب جيوب المواطنين الخاوية.
اقرأ أيضاً: البعث تتحدث عن وهمٍ أجّجه ذوو الدخول المشبوهة!
