الرئيسيةسناك ساخر

“شكسبير” قالها و”خميس” أعادها: نكون أو لا نكون!

التراجيديا السورية تملأ المكان.. رئيس الحكومة يطلق تحذيرات قوية للمحافظين: المحافظ هو القوة الضاربة للنجاح!

سناك سوري-متابعات

إن كانت التراجيديا الذاتية قد دفعت الكاتب المسرحي الإنكليزي “وليم شكسبير” لقول عبارته الشهيرة على لسان بطلها “هاملت”: «نكون أو لا نكون»، (فالله العليم) أن التراجيديا السورية قد دفعت رئيس الحكومة “عماد خميس” لتكرار الجملة ذاتها مع إضافات تناسب المرحلة، يقول “خميس”: «نحن بمرحلة حساسة إما نكون أو لا نكون يجب أن نكون بالإطار الناجح ولا خيار لدينا إلا النجاح»، (لو عنا نص ثقة الحكومة ما كان الدولار الوهمي بـ700 ورقة هلا).

جاء ذلك خلال اجتماع “خميس” مع المحافظين وعدد من أعضاء الفريق الحكومي، أمس الثلاثاء، حيث قال رئيس الحكومة بحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” المحلية، إن «المحافظ هو القوة الضاربة للنجاح، وهو المسؤول عن تأمين كل الخدمات التي يحتاجها المواطن وتمكين كل منشأة ومحل تجاري من تحريك الإنتاج»، (سمعتوا يا مواطنين، صار فيكن تطلبوا من المحافظ بكل ثقة إنو يوعز بإزالة القمامة).

المحافظ الناجح وفق حديث “خميس” هو من «يشغّل الحكومة بمحافظته باعتباره رأس السلطة التنفيذية، وعليه تطوير البنية الاستثمارية والاقتصادية»، (يعني فينا نقول المحافظ الناجح من الحكومة الناجحة؟)، مضيفاً أن المطلوب حالياً أكثر بكثير من الموجود، (بدها عفو السما والآلهة كلها بما فيها عشتار).

“خميس” قال إنه «ليس مقبولاً اليوم من أي وزير أو محافظ أو أي جهة معنية العمل بالآلية نفسها التي كانت قبل الحرب، فنحن بحاجة إلى محافظ يمثل الحكومة كاملة»،(يعني المحافظ بيصير رئيس حكومة بالتمثيل؟).

وسبق أن طالب رئيس الحكومة خلال شهر أيلول من عام 2017، كل من لا يجد بنفسه القدرة على أداء مهامه الوظيفية والإدارية على أكمل وجه، إفساح المجال أمام من يجد بنفسه القدرة على العمل من ذوي الكفاءة والخبرة، لكن يبدو أنه ومنذ ذلك الوقت لم يتقدم أحد من أصحاب الكفاءات والخبرة.

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. تجاهلوا تميز الدكتور “عفيف” خارج بلده لصالح سجال “هل تم تكريمه”؟!

وأضاف أن المطلوب «محافظ يكون على خط ساخن مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة والجهات الوصائية، وعليه أن يخرج من بوتقة الموظف، ومن يرى نفسه غير مؤهل لذلك، فليخرج من مكانه، لأن المكان الذي يعمل فيه ليس ملكاً له، بل ملك للمواطن، خاصة أن المحافظ هو الجهة الأساسية المشرفة ميدانياً على تنفيذ الرؤية الحكومية في كل محافظة، ومسؤوليتهم النهوض بواقع المحافظات من خلال متابعة تنفيذ المشاريع التي أطلقتها الحكومة في كل محافظة»، (طلع الحق عالمحافظين وإنتوا ظالمين الحكومة عفكرة).

وتضمن الاجتماع مناقشة مواضيع عديدة حول الوضع التنموي والاستثماري الحالي في المحافظات، وماهية الإجراءات المتخذة لتسهيل عودة الحركة التجارية والصناعية للمحافظات وعدة قضايا خدمية مشابهة.

يذكر أن رئيس الحكومة سبق وأن أطلق تصريحات مشابهة، توعد فيها معاوني الوزراء الذين لم يثبتوا جدارتهم وذلك خلال شهر كانون الأول من العام 2017، إلا أن المواطن لم يلحظ أي تغييرات إيجابية على أرض الواقع.

اقرأ أيضاً: خميس يقيِّم معاوني الوزراء: “الويل لمن لم يثبت جدارته”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى