أخر الأخبار

شركات خليجية تعود للاستثمار السياحي في “سوريا”

شركة “الخرافي” و مجموعة شركات “ماجد الفطيم الإماراتية” أولى الشركات العائدة لاستكمال مشاريعها السياحية في “سوريا”

سناك سوري -متابعات

يبدو أن بعض الشركات الأجنبية المتعثرة مشاريعها في سوريا بسبب الحرب قررت العودة لاستكمالها مع تحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق واتساع رقعة سيطرة القوات الحكومية.

وحيث كشفت مصادر مطلعة في اتحاد غرف السياحة السورية عن اجتماع شركات خليجية مع موظفين في وزارة السياحة السورية لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل 2011 وأعربت عن رغبتها في إقامة مشاريع جديدة، مشيراً إلى أن شركة “الخرافي” السورية أبدت استعدادها لمتابعه تنفيذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان بدمشق وطلبت من الحكومة السورية تعديل صيغة الاستثمار المتعاقد عليها، وأوفدت الشركة إلى سوريا مديراً جديداً لمشروعها لإعداد الترتيبات اللازمة للنهوض به، في حين تقدمت مجموعة شركات “ماجد الفطيم” الإماراتية إلى وزارة السياحة السورية مؤكدة استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي في الصبورة غرب مدينة “دمشق” وفقاً لما نقله موقع روسيا اليوم.

يشار إلى أن قطاع السياحة شهد خلال سنوات الحرب دماراً كبيراً سواء على جميع الأصعدة حيث تراجع عدد السياح من  5 مليون عام  2010 إلى أقل من 400 ألف عام 2015، وذلك حسب بيانات وزارة السياحة، في حين قدرت خسائر القطاع السياحي بمبلف 387 مليار دولار وتشمل الاضرار المباشرة وغير المباشرة وتوقف الاستثمار وضياع فرص العمل.

اقرأ أيضاً : مشاريع سكنية واستثمارية جديدة شمال سوريا .. هل عقدت صفقة إعادة الإعمار؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى