يعني ضعف التنبؤ الجوي يلي سببتو العقوبات كانت السبب بإنو المسؤولين عميتفاجئوا بأن الأمطار تهطل شتاءً؟
سناك سوري-متابعات
قال رئيس مركز التنبؤ في المديرية العامة للأرصاد الجوية، “شادي جاويش”، إن الحرب وخروج المحطات من الخدمة، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية على البلاد، أثرت بشكل سلبي على عملية التنبؤ الجوي، (قديشهم خبثاء بالخارج، عقوباتهم عمتنخر مفاصل حكومتنا نخر).
“جاويش”، أضاف في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن العقوبات الاقتصادية أثرت على عدم تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال الطقس، سواء لناحية وصول الخبراء إلى “سوريا”، أو إرسال العناصر لاتباع دورات تدريبية خارج البلاد، (السؤال، ليش نحن ماصرنا من الدول المتقدمة بالتنبؤ الجوي بفترة ماقبل الحرب؟).
رئيس مركز التنبؤ برر تكرار ظهور المتنبئين الجويين أنفسهم على وسائل الإعلام، بالنقص الحاصل في عدد الكوادر، في حين أن العائق الأكبر يتمثل بنقص الدورات التدريبية التي تساعد المديرية على مواكبة أحدث تقنيات الرصد الجوي والتنبؤات، مؤكداً وضع خطة لاستقبال عدد من الراصدين الجويين لرفدهم بالمحطات قريباً.
اقرأ أيضاً: بعد التعفيش الطقس المتهم الثاني في تأخر وصول الكهرباء إلى “دير الزور”
خروج نحو 60% من المحطات عن الخدمة نتيجة الحرب، هو أحد أسباب ضعف التنبؤ الجوي، وفق “جاويش”، مضيفاً أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تعمل على إكمال مسارين هامين، الأول تأهيل أكبر عدد من المحطات، والثاني رفد المديرية بكوادر ذات كفاءات علمية.
“جاويش”، قال إن هناك عدة أنواع من المحطات، «محطات سينوب تقيس جميع العناصر الجوية (٢٨ محطة تقريباً)، محطات مناخية تحوي مسجلات أسبوعية وشهرية (٨٠ محطة تقريباً)، ومحطات مطرية تقيس كمية الهطول فقط (٤٠٠ محطة تقريباً) وهذه الإحصائية تقريبية حتى عام ٢٠١٠»، (يعني إحصائية من ماقبل الحرب، قولكم كمان العقوبات أثرت على الإحصاء وبطلنا نعرف نعملها؟).
يذكر أن المعنيين في البلاد غالباً ما يتفاجؤون بهطول المطر شتاءاً ما يؤدي لحدوث فيضانات كبيرة، كما حدث خلال العامين الماضيين، ومن الممكن أن تكون العقوبات الاقتصادية التي أثرت على عملية التنبؤ الجوي، هي السبب في حدوث هذه المفاجأة القاسية من نوعها، دون أن ننسى أهمية النشرة الجوية بالتأثير على التقنين الكهربائي.
اقرأ أيضاً: ريف دمشق.. النشرة الجوية تحدد التقنين الكهربائي من عدمه