الرئيسيةحرية التعتير

أستاذ جامعي: يبدو أن وزراء التعليم العالي يعيّنون بعقود سنوية

صحيفة البعث تتساءل عن سر التبديل المتكرر لوزراء التعليم العالي: القرارات كركبت الحياة الجامعية

سناك سوري-متابعات

قالت صحيفة البعث المحلية، إن الشارع الجامعي من أساتذة وطلبة، يستغربون سر التبديل المتكرر لوزراء التعليم العالي، حيث تم تغيير 6 وزراء خلال 8 سنوات، بخلاف التربية التي لم يتغير فيها خلال تلك السنوات سوى وزيرين فقط بينهما الوزير الحالي.

هذا الأمر له تفسير واحد بنظر كثير من أهل الكار، وفق الصحيفة، مضيفة أنه «إما التعليم العالي لا أهمية له، أو أن الشخص المكلف غير مؤهل لذلك، أي لا يملك الخلفية الإدارية ولا الأكاديمية المطلوبة»، لتعود وتنفي الاحتمال الأول، كون لا مصلحة في تهميش التعليم أو إهماله، وترجح أن تكون المشكلة في «آلية الاختيار التي ينتج عنها وزير لا يملك الخبرة الكافية في إدارة ملفات التعليم العالي الشائكة».

اقرأ أيضاً: وزير التعليم العالي من صحارى: اتحاد الطلبة مهم بالنضال الوطني

تنقل الصحيفة عن أحد أساتذة الجامعة (لم تذكر اسمه أو في أي جامعة يعمل)، تعليقه على زخم تبديل الوزراء، إذ يقول: «يبدو أنهم يعيّنون بعقود سنوية»،كذلك تقول إن «العديد من الأساتذة أسفوا على التدخل في التعليم العالي “وكأنه شغلة يلي مالو شغلة”، متسائلين: أين مجلس التعليم العالي، كيف يتخذ قراراته، هل هناك من يتحكّم به؟!».

قرارات كثيرة للتعليم العالي لم تكن في مصلحة الطلاب ولا منظومة التعليم ما أدى لـ”كركبة الحياة الجامعية”، كما وصفتها الصحيفة التي أوردت عدة شواهد على رأيها، منها العودة مجدداً لاعتماد النظام الفصلي، الذي كان قد لاقى رفضاً من الطلبة، لتضطر الوزارة لإلغائه منذ أشهر بعد اعتماده أقل من عامين.

الصحيفة أبدت تخوفاً من تدهور سمعة ومكانة الجامعات السورية، والمراكز البحثية التي تراجع ترتيبها عربياً وإقليمياً وعالمياً، لذلك «بات لزاماً أن يتمّ التأني في اختيار أصحاب الخبرات العلمية والقدرات الإدارية العالية في كل المفاصل الإدارية بوزارة التعليم وحتى الجامعات الحكومية والخاصة»، وختمت بكلام وصفته بالبليغ لأحد عمداء كليات جامعة “دمشق” دون أن تذكر اسمه، إذ قال: «لا قيمة لتغيير الأشخاص من غير تغيير استراتيجيات وثقافة العمل وتغيير منظومة البيئة الحاضنة».

اقرأ أيضاً: وزارة التعليم العالي تتراجع عن قرار “العلم للأغنياء”.. لا “إجازة بلا راتب” لطلاب الدكتوراه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى