أخر الأخبارحكي شارع

سوريون يتفاعلون مع صور التعفيش في فرنسا.. عن فرحتها وهي آخدة من زارا

في غياب القانون يبدو أن الشعوب واحدة سواء كانت بالشرق أو الغرب.. ما رأيكم؟

تفاعل سوريون مع صورة منشورة لبعض الفرنسيين والفرنسيات وهنّ يحاولن الحصول على ملابس من ماركة زارا الشهيرة نتيجة الفوضى والأحداث الأمنية هناك. ليجدها السوريون فرصة كبيرة لهم لإجراء مقارنة، خلصت إلى أن كل الشعوب واحدة تقريباً بغياب القانون وظهور الفوضى (وكلو راكض ورا مصلحتو طالما القانون نايم).

سناك سوري _ دمشق

وحسب الصورة التي تم تداولها بدت إحدى الفتيات ضاحكةً عند خروجها مسرعةً من متجر الألبسة. وتحمل بيديها كمية ليست بقليلة منها.

وعنون بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتهم وختموها بهاشتاغ “التعفيش_فرنسا”. وكتب “أبو علي” عبر حسابه “فيسبوك”، «في بلد العطور والبونجور والشوكولامو خلال 48 ساعة من الاحتجاجات بدأ التخريب للأملاك العامة». ونشر معه صور الفتاة ذاتها والأضرار التي أصابت بعض المنشآت.

وعلى الفور عادت إلى ذاكرة بعض من مستخدمي السوشال ميديا صوراً قد رأوها خلال الأزمة السورية. وما رافقها من أحداث شغب وتعفيش.

مقالات ذات صلة

وعلقت “رشا” ضاحكةً على صورة الفتاة «حتى تعفيشهم كيوت من زارا، نحن كلو برادات بالحلفاويات». بينما اعتبر “خلدون” أن مثل تلك التصرفات تسيء للطرف المظلوم. فالأماكن التي يتم سلبها لا علاقة لها بالأمر ولم تؤذِ أحدهم. مستنكراً ما يتم تداوله من سلوكيات وفي أي مكان.

وتأتي تلك المظاهر للتأكيد على أن التعفيش في فرنسا أو في سواها، مرتبط بالإنسان نفسه، وكيفية رؤيته للأزمات والتعامل معها. في أي بقعة جغرافية كان بها. ويبدو من الواضح أن ضمان استمرار القانون هو العامل الأكثر حماية للمواطنين وممتلكاتهم العامة.

يذكر أن “فرنسا” تشهد اضطرابات أمنية بعد التظاهرات التي اندلعت إثر مقتل شاب من أصل جزائري يدعى “ناهل” ويبلغ من العمر 17 سنة. حينما أوقفت الشرطة سيارته خلال تدقيق مروري في حي “لا ديفانس” قرب “باريس”.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى