لم يلحظ الكثير من السوريين، ممن أجابوا على سؤال سناك سوري الذي طرحه يوم أمس حول:«إذا كانوا قد لاحظوا ارتفاعاً بأجور التكاسي بعد قرار رفع سعر النبزين الأخير»، أي ارتفاع لأنهم منذ زمن لم يعودوا يتجرأون على ركوب التكسي، حتى قبل الارتفاع الأخير بكثير، في حين أشار آخرون إلى أنهم لم يركبوها حتى لحظة إجابتهم على السؤال والبعض مازالوا تحت تأثير صدمة رفع الأسعار وليس لديهم جواب.
سناك سوري – دمشق
بعض تعليقات المواطنين ممن استخدموا تاكسي، أكدوا أنهم دفعوا مبالغ إضافية ومنهم من قال بأنه دفع ألف ليرة زيادة وأخرى أوضحت أنها دفعت عشرة آلاف ليرة سورية من “نهر عيشة” حتى “شارع بغداد” في دمشق، بينما أشار آخر مازحاً بأن سائق التكسي تقاضى منهم مبلغ 500 ليرة لأنه أشر له ولم يركب معه.
اقرأ أيضاً: سوريا.. رفع سعر البنزين والمازوت خارج البطاقة الذكية
مواطنون آخرون تعاطفوا مع السائقين، متسائلين لماذا نلومهم ولا لانلوم الوزارة التي تقوم برفع الأسعار بشكل دائم، كما استهجن البعض السؤال فلماذا لايرفع السائق الأجرة هل تعمل سيارته على الماء.
كما أشار آخر لحادثة تعرض لها سائق في “حلب” اليوم والذي مشى بشوارعها مسافة 40 كيلو متر، ولم يؤشر له أحد فاضطر للعودة إلى المنزل وإيقاف السيارة، في حين بدا آخرون مستسلمين لقضاء ارتفاع الأسعار الذي شمل كل شيء ولم يعد الأمر متوقفاً على البنزين فقط.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت مؤخراً قراراً برفع سعر البنزين من 750 إلى 1100 ليرة سورية
اقرأ أيضاً: الوزير ينفي رفع سعر البنزين.. مواطن: يعني نجهز حالنا؟