الرئيسيةحكي شارع

الوزير ينفي رفع سعر البنزين.. مواطن: يعني نجهز حالنا؟

بحكم التجربة.. سوريون يبدون خوفاً من نفي وزير التجارة الداخلية لخبر رفع سعر البنزين

سناك سوري-دمشق

«بالبداية اشاعة وبعدها قرار»، يقول “علي” في تعليق له على منشور صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالفيسبوك، حول نفي وزيرها “طلال البرازي”، خبر رفع سعر البنزين مجدداً.

وكان منشور قد “لفّ فيسبوك السوريين” بالطول والعرض، يقول إنه تم تعديل سعر البنزين الممتاز ليصبح 700 ليرة، وغير المدعوم ليصبح 1000 ليرة لليتر الواحد، اعتباراً من الـ13 من كانون الأول الجاري، لتصدر الوزارة بياناً، نفى خلاله وزيرها الخبر، وأكد أن الموضوع غير مطروح أساساً.

وبالاستناد إلى تجارب السوريين السابقة، وأقربها نفي وزير النفط “بسام طعمة” لخبر رفع أسعار البنزين والمحروقات، ثم رفعها خلال شهر من تصريحاته، أبدى سوريون كُثر تخوفهم من النفي أكثر من الشائعة ذاتها، وقال “مفيد” بلهجة الواثق: «بس مو بعد كم يوم نشوف الخبر منشور على صفحتكم متل العادة»، واتفق معه “أسامة” بتعليقه: «بس ماتكون هالاخبار بداية لتهيئة الجو لرفع السعر فعلا».

اقرأ أيضاً: تأكيدات وزير النفط بعدم رفع سعر المحروقات تبخّرت بقرار

«الله يجيرنا»، علقت “ياسمين”، وقال “أبو ورد”: «يعني نجهز حالنا»، في حين تساءل “محمد”: «طيب ليش الزحمة عالكازيات»، وأردف “الحسن”: «كنا متعودين عالشائعة بعدها النفي وبعدا التاكيد، صرنا ننفي بدون شائعة واكيد بعد كم يوم تأكيد»، إذ يبدو أن “الحسن” لم يسمع بالشائعة إلا من خلال نفي وزارة التجارة الداخلية!.

ومن الواضح أن غالبية السوريين يواجهون أزمة ثقة بتصريحات بعض مسؤوليهم، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المسؤولين لمعالجة هذه المشكلة، خصوصاً أنهم أي المسؤولين يتحدثون كثيراً عن الحرب الإعلامية، والتي من البديهي أن تستلزم مواجهتها وجود عامل الثقة بين المواطن وحكومته.

اقرأ أيضاً: أمبيرات في دمشق.. مواطن: يلي بيخوف عن جد نفي المحافظة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى