انتقلت عدوى عدم التنسيق بين الكهرباء والمياه، إلى وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وزميلتها السياحة، حيث أعلنت الأخيرة افتتاح مشروعين للسياحة الشعبية صباح أمس السبت في “طرطوس”، لتعلن التجارة الداخلية مساء اليوم ذاته رفع سعر البنزين لأكثر من 100 بالمئة، (طيب المواطن يلي حابب يترفه بالسياحة الشعبية، كيف رح يقدر يوصل).
سناك سوري-خاص
السياحة والتي عطفت على المواطن من فئة “مدعوم” (يلي الحكومة قررت إنو ظروفو بتفرض بقاء الدعم)، افتتح وزيرها “محمد رامي مرتيني” مشروعي “الكرنك” و”شاطئ الأحلام” للسياحة الشعبية (شاطئ الاحلام، من اسمو مبين)، والذي وبحسب كلام “مرتيني” سيقدم أفضل الخدمات بأسعار رمزية تبلغ 1000 ليرة رسم دخول للشخص الواحد، ومجاناً للاطفال.
لكن تلك الـ”مجاناً” للأطفال، لا تصرف لدى سائقي تكاسي الأجرة، ومن حلم صباحاً بإمكانية السفر إلى “طرطوس” والاستمتاع بالسياحة الشعبية ذات “الأسعار الرمزية”، استفاق من حلمه مساءً على وقع خبر التجارة الداخلية رفع سعر البنزين المدعوم إلى 2500 ليرة بعد أن كان 1100 ليرة، (تخيلو يلي جاي من الشام قدي بدو يعبي بنزين لسيارتو).
وبناء على ما سبق قرر المواطن “خايب الرجائي”، التوقف عن “الأحلام الممنوعة”، فما يعطيه المسؤولون باليمين، يأخذونه باليسار، كما قال وأضاف: «الحلم بهالبلد فخ، ويلي بيوقع بالفخ أكتر من مرة، شو بيكون يا حذركم، أنا بقلكم، بيكون متل هداك يلي رح نرجع نستخدموا بتنقلاتنا المرحلة الجاية».
