الرئيسيةحرية التعتير

مواطنون ومسؤولون: الحق على “تكامل”!

الرسائل لا تصل والمعتمدون يملكون الغاز.. (شكلها السوق السودا مارح تصير بيضا بحياتها)

سناك سوري-متابعات

كم الانتقادات التي تتعرض لها تجربة رسائل تكامل للحصول على جرة الغاز، أمام إصرار الجهات المعنية أن الآلية جيدة، يدفع للتساؤل، هل كل أولئك البشر على خطأ، خصوصاً أننا بلاد غالباً ما تأخذ برأي الأكثرية والجموع.

مدير مشروع البطاقة الذكية في “حماة” “محمد باشوري” وبعد سيل الانتقادات من مواطنين لم يستلموا جرة منذ أكثر من 3 أشهر، قال إن «البرنامج أوتوماتيكياً يرسل رسالة للمواطن الأقدم بحيه لمراجعة مركز الغاز خلال 72 ساعة للحصول عليها، ولا يمكن أي تدخل بشري بالموضوع»، وفق ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية.

“باشوري” أكد أن تأخر وصول الرسائل ليس في “حماة” فحسب، إنما هو على مستوى البلاد وتتم معالجته فنياً في شركة “تكامل”، وهو الاعتراف الأول بوجود خلل في إرسال الرسائل بعد أن أكد المعنيون سابقاً أن الرسائل تُرسل بحسب المتوفر من المادة.

اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. مواطنون ينتظرون “رسالة الجرة دون جدوى”

المشكلة السابقة تتكرر في محافظة “السويداء” أيضاً، يضاف إليها مشكلة أخرى في تفعيل البطاقة الذكية بسبب الإجراءات الروتينية التي تحتاج زمن إضافي، ما يؤخر عملية الاستفادة من خدمة وصول رسالة الغاز المنزلي.

مصدر مطلع في شركة “تكامل” بـ”السويداء” (لم تذكر الصحيفة اسمه)، قال إنه من الطبيعي ظهور بعض الإشكاليات كون التجربة جديدة، مضيفاً أن «الصعوبات في آلية العمل على مستوى جميع المحافظات وخاصة مع وجود قلة بكمية الغاز الموزعة في المحافظة والتي لا تتجاوز 700 أسطوانة يومياً»، ومرة ثانية تُرمى المسؤولية على قلة توافر المادة.

لا تختلف معاناة أهالي العاصمة “دمشق” عن معاناة باقي المواطنين في المحافظات، فتأخر وصول الرسائل مستمر، ويقول عضو جمعية معتمدي الغاز في “دمشق” “محمد خير عواضه” إن عمليات توزيع الغاز للمعتمدين جرت بسلاسة يومي الخميس والسبت، مضيفاً أن «المادة متوافرة لدى المعتمدين لكن لا يوجد استلام، والسبب يعود إلى تأخر الرسائل بالوصول إلى المستهلكين أو لعدم وصولها بالأساس».

إذاً، لم يعد هناك مجالٌ للشك بأن المشكلة اليوم ليست في توافر المادة فقط، إنما بتأخر وصول الرسائل، فهل تعمل شركة تكامل على علاج الخلل؟

اقرأ أيضاً: توزيع الغاز عبر رسائل “تكامل”.. “من تحت الدلف لتحت المزراب!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى