أخر الأخبارحرية التعتير

سوريا: خطف امرأة وابنتها القاصر

“عفرين” وأهلها تحت رحمة الخطف والانتهاكات الانسانية

سناك سوري – متابعات

خطف عناصر تابعين لفرقة “الحمزة” في منطقة “عفرين” سيدة وابنتها القاصر، في حين لم يسلم عدد كبير من أهالي المنطقة من الخطف التعسفي، ما جعل آخرين يحاولون الفرار إلى مناطق آمنة كي يتجنبوا مصيراً مجهولاً.

السيدة “كولة خليل” البالغة من العمر 45 عاماً كانت قد خطفت مع ابنتها القاصر “غزالة سلمو” 16 عاماً من منزلها الواقع في قرية “برج عبدالو” في ناحية “شيروا” بعد مداهمة المنزل وأخذهما إلى مكان مجهول. بحسب ما أكده ناشطون في المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء “هاوار” اليوم، أن عناصر من “الجبهة الشامية” داهمت قرية “ميركان” في ناحية “معبطلي”، واعتقلت عدة مواطنين عرف منهم “مصطفى حسين عارف”، و”محمد خليل حمدي”، “عارف مصطفى حسين”، و”فوزي عابدين مصطفى”، و”فاطمة حاج قادر” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة. حيث ذكر الأهالي أن الهدف الأول مادي، والثاني محاولة تهجير السكان لنهب بيوتهم.

الوكالة أكدت: «أن عدداً من أهالي القرية قرروا الفرار منها، حفاظاً على حياتهم، واللجوء إلى أماكن أكثر أماناً، خاصة أن عناصر “الجبهة الشامية” كانوا يحملون أكفاناً، وأدوات لغسل الموتى، متوعدين الجميع بالموت».

ولم يسلم الشبان من الحواجز في مدينة “عفرين”، وكانت نتيجة مرورهم تكلف أهاليهم ألف “يورو” باعتباره أعلى قيمة من “الدولار”، أو السجن والتعذيب.

ناشطون في المنطقة، أوردوا قصة الشاب العشريني “إبراهيم مصطفى” الذي خطف للمرة الرابعة من قبل “قوى عسكرية محلية” دربتها وعينتها السلطات “التركية” في “عفرين”، حيث تعرض للتعذيب بأسلاك كهربائية، تسببت بكسر جميع أسنانه وجروح كبيرة في جسده.

الممارسات البشعة، والانتهاكات الإنسانية المتوالية ضد السكان في “عفرين” تجري تحت أعين الاحتلال التركي الذي يغض الطرف عنهم، خاصة وأن عناصر من “درع الفرات” باتوا يعتمدون على التشليح والسرقة والابتزاز من أجل جمع المال بعد أن خفّ الدعم المالي المقدم لهم.

إقرأ أيضاً “عفرين” نساء يشبهن ممارسات تركيا بـ “داعش”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى