الرئيسية

سوريا حاضرة في انتخابات الرئاسة التونسية

“الزبيدي”: سنحاسب المتورطين في تسفير الشباب إلى “سوريا”

سناك سوري _ متابعات

توعّد المرشّح لرئاسة الجمهورية التونسية “عبد الكريم الزبيدي” بمحاسبة المتورطين في تسفير الشباب التونسيين إلى “سوريا” للانضمام إلى المجموعات الجهادية.

وقال “الزبيدي” في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية أن “تونس” دولة قانون ومؤسسات وكل من يثبت تورطه في تسفير الشباب إلى “سوريا” و”العراق” سواء كان مواطناً عادياً أو مسؤولاً أو شخصية سياسية سيكون محل تتبع قضائي وسيحاسب على حد تعبيره.

من جهة أخرى وعد “الزبيدي” بفتح سفارة بلاده في “دمشق” في حال فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى وجود 5 آلاف تونسي في “سوريا” حالياً بينما يقتصر عمل القنصلية التونسية الموجودة في الوقت الحالي على الخدمات الإدارية.

واعتبر “الزبيدي” أن التاريخ يبين أنه في حالة الحرب لا يمكن قطع العلاقات الديبلوماسية لأن باب الصلح يبقى مفتوحاً ولا يتم ذلك إلا عبر القنوات الديبلوماسية على حد تعبيره مضيفاً قطع “تونس” علاقاتها مع “سوريا” كان خطأً استراتيجياً خاصة بوجود العلاقات التاريخية بين البلدين اللذان تجمعهما مصالح اجتماعية واقتصادية وتعاون أمني وفق “الزبيدي”.

وكان “محسن مرزوق” وهو مرشح آخر لمنصب الرئاسة التونسية قد قال أمس في تصريحات صحفية أنه سيعيد العلاقات مع “سوريا” في حال فاز بالانتخابات المقبلة واصفاً قطع “تونس” علاقاتها مع “سوريا” بالأمر الخاطئ.

يذكر أن الرئيس التونسي الأسبق “المنصف المرزوقي” قرر في العام 2012 سحب السفير التونسي من “دمشق” وقطع العلاقات الديبلوماسية مع “سوريا” على غرار ما فعلته عدة دول عربية في ذلك الحين بينما تصاعدت مؤخراً الدعوات في “تونس” لاستعادة العلاقات مع “دمشق” وإعادة فتح السفارات بين البلدين.

اقرأ أيضاً:تونس تعلن رسمياً دعمها عودة سوريا للجامعة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى