أخر الأخبارسناك ساخر

“سوريا”: تضاعف حالات الاكتئاب وتعاطي المخدرات

بعيداً عن أي إجراءات حكومية وقائية أو علاجية… السوريون نحو مزيد من الأزمات النفسية

سناك سوري -متابعات

يعاني السوريون من تفاقم مشاكلهم النفسية التي زادت خلال سنوات الحرب بعد أن أثبتت الحكومة فشلها في تحسين الوضع المعيشي للمواطن أو تخفيف آثار الحرب مما أدى لزيادة حالات الاكتئاب واضطراب مابعد الصدمة وحالات الانتحار وتناول المشروبات الروحية وتعاطي المخدرات إضافة لزيادة حالات الاعتداء الجنسي.

ويجد الكثير من السوريين اليوم أنفسهم عرضة لآلام تتسبب بها الإجراءات والقوانين غير المدروسة للحكومة التي لم تتمكن بالرغم من كل التصريحات والوعود الإعلامية بتحسين وضع المواطن الذي مازال يعاني من خطر الحرب وآثارها النفسية والجسدية وينتظر رحمة قرارات تحسين الوضع الحكومي التي تنزل عليه بالقطارة.

مدير الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور “زاهر حجو” أكد  زيادة العقابيل الناجمة عن الاعتداءات الجنسية، وزيادة 3 مرات في حالات التعرض للاكتئاب و6 مرات زيادة في اضطراب ما بعد الصدمة و4 أضعاف حالات الانتحار و 13ضعفاً حالات تناول المشروبات الروحية و 26مرة تعاطي مخدرات. وفقاً لما نقلته جريدة تشرين المحلية.

كلام مدير الهيئة جاء خلال ورشة العمل التي أقامتها الهيئة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في “سوريا” بعنوان “تدبير حالات الاعتداء الجنسي والعقابيل الناجمة عنه”  في فندق “الداما روز ” بمدينة “دمشق”.

“حجو” وفي معرض دفاعه عن الحكومة أكد أن “سوريا” كانت قبل الحرب من أكثر دول العالم انخفاضاً بنسبة الاعتداء، ولكنها زادت في فترة الحرب إلا أن الحكومة وبرغم انشغالها بالحرب لم تتخلَّ عن واجبها في متابعة أي جريمة وقلما يسمع عن حالة اعتداء إلا ويتم إلقاء القبض على الجاني بسرعة قياسية، لكنه لم يشر إلى الأذى النفسي الذي يلحق بضحية هذا النوع من الجرائم والطرق التي تتبعها الحكومة للتخفيف عن الضحايا.

بدورنا نشكر للحكومة بكامل أعضائها انشغالهم بالحرب وحديثهم الدائم عن عدم قدرتهم إجراء أي تحسين في وضع المواطن في ظل ظروف الحرب لكننا في الوقت ذاته نراقب وعن كثب رفاهيتهم المطلقة وعدم معاناتهم من أي أثر للحرب التي يبدو أن ظروفها لن تمر إلا على المواطن الذي ضاقت به كل سبل الحياة.

اقرأ أيضاً: سوريا: الحشيش يتغلغل في المجتمع السوري.. والشباب أكبر المستهلكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى